زيارة لضريح عبد الناصر – شعر : احمد فؤاد نجم

شكل العرض
  • أصغر صغير متوسط كبير أكبر
  • نسخ كوفي مدى عارف مرزا

على الضريح
السكه مفروشه
تيجان الفل والنرجس
والقبه صهوة فرس
عليها الخضر بيبرجس
والمشربيه عرايس
بتبكي
والبكا مشروع
من ذا إللي نايم وساكت
والسكات مسموع
سيدنا الحسين ؟


ولا صلاح الدين ؟
ولا النبي ؟
ولا الإمام ؟
دستور ياحراس المقام
ولا الكلام بالشكل ذا ممنوع ؟ !
على العموم
أنا مش ضليع
في علوم الانضباط
أبويا كان مسلم صحيح
وكان غبي
وكان يصلي ع النبي
عند الغضب
والإنبساط !
أبويا كان
فلاح تعيس
فى ليله ظلمه
خلفوه
وف خرقه سودا
لفلفوه
وف عيشة غبرا
طلعوه
وف عشه ما يله
سكنوه
ولصموه
وطلسموه
ودجنوه
وجهزوه
وجوزوه على عماه
فكان محير في هواه
ما بين أمي وما بين الجاموسة
وكان يخاف
يقتل ناموسه
وكان خجول
خجول
خجول
لكنه كان دايما يقول
أستغفر الله العظيم
من باب الاحتياط !

أبويا طلعتوه حمار
فكان طبيعي
يجيبني جحش
لا أعرف نبي
من أجنبي
ولا مين ما جاش
ولا مين ما راحش
موسى نبي
أبوه نبي
عيس نبي
أبوه نبي
كمان محمد كان نبي
ويا قلبي صلي ع النبي
وكلنا نحب النبي
وكل وقت وله أذان
وكل عصر وله نبي

وإحنا نبينا كده
من ضلعنا نابت
لا من سماهم وقع
ولا من مرا شابت
ولا انخسف له القمر
ولا النجوم غابت
أبوه
صعيدي وفهم
قام طلعه ضابط
ضبط
على قدنا
وع المزاج ظابط
فاجومي من جنسنا
مالوش مرا عابت
فلاح
قليل الحيا
إذا الكلاب سابت
ولا يطاطيش للعدا
مهما السهام صابت
عمل حاجات معجزه
وحاجات كتير خابت
وعاش ومات وسطنا
على طبعنا ثابت
وإن كان جرح قلبنا
كل الجراح طابت
ولا يطولوه العدا
مهما الأمور جابت