ما حكايتك يا أيلول؟ ـ شعر : عبد الله بنان

شكل العرض
  • أصغر صغير متوسط كبير أكبر
  • نسخ كوفي مدى عارف مرزا

من المبتدئ في شوارع الحياة،
كان للطيور المغردة عنوان،
تلتقط نسائم الحرية،
على زرقة الأبيض،
بملحه وأسماكه،
في تماهي مع مرح النوارس،
وهي تداعب أمواج الشطوط،
لتلتقط رزقها،
الى حين ....
الى نقلة ثانية،
حيث الغياب،

حيث الصراخ،
حيث العدم ...
سئمت من صباحك،
من مسائك،
وهما على لون ما تشتهي الغربان،
فمناقيرها حمالة آثار جريمة،
وأي نعث سيٌطلق عليها،
ربما،
كاملة الأوصاف ..
......
الى حيث الخبر المنتظر؟
أواه من عجزك،
ايتها القبيلة،
....
ما حكايتك يا أيلول،
وأنت تتربص بقبيلتنا؟
علمنا أنك تحب الصراخ،
والنداء،
والعَدَم،
كم ننتظر خلاصك،
انس، شجر، ونبات،
حتى صار البال أكثر من مشغول،
كحمام السلام،
وهو يرى ما يجري بالوطن،
ويده على خده،
محزون،
متسائل كيف صار حظ الأحرار،
وهو في وضع لا يٌحتمل؟
ما حكايتك يا أيلول؟
رجاء ارحل،
و ......
 

تعليقات (0)

لاتوجد تعليقات لهذا الموضوع، كن أول من يعلق.

التعليق على الموضوع

  1. التعليق على الموضوع.
المرفقات (0 / 3)
Share Your Location
اكتب النص المعروض في الصورة أدناه. ليس واضحا؟