فن العمارة على عهد المرابطين والموحدين ـ د.محمد أبحير

شكل العرض
  • أصغر صغير متوسط كبير أكبر
  • نسخ كوفي مدى عارف مرزا

يحتل العمران منزلة مرموقة في تاريخ كل الحضارات والدول، وتتمثل هذه المنزلة في أنه قاص صامت للتاريخ، اذ ينقل إلينا الماضي جذوره وملامحه إلى الحاضر، بل إنه علامة من علامات الترف والدعة في عرف ابن خلدون، إذ يقول:" إن البناء واختطاط المنازل إنما هو من منازع الحضارة التي يدعو إليها الترف والدعة"[1] .
ولا يقتصر الأمر على ما ذكر، وإنما اعتبرت آثار الدولة علامة مميزة لقوتها في أصلها" والسبب في ذلك أن الآثار إنما تحدث عن القوة التي بها كانت أولا وعلى قدرها يكون الأثر فمن ذلك مباني الدولة وهياكلها العظيمة فإنما تكون على نسبة قوة الدولة في أصلها".[2]
وقد انخرط المغرب الإسلامي في سلك هذه الحركة العمرانية منذ قيام دولة المرابطين حتى عهد الناصر الموحدي، وقد شملت حركة البناء والتعمير تنوعا وكثرة فمن بناء مدن... إلى منشآت عسكرية من حصون وقلاع وأسوار، وبجانب تلك المنشآت العامة التي انتشرت في أنحاء البلاد مثل المساجد والمدارس والمستشفيات والحمامات والفنادق والقناطر وغير ذلك من المنشآت"[3].

وتجدر الإشارة إلى أن الآثار المرابطية والموحدية على حد سواء قد امتدت إليها أيادي التخريب والتبديل، من قبل القائمين على الدولتين معاـ أو من لدن اللاحقين- فعبد المؤمن مثلا" شرع في بناء المسجد الجامع، وهدم الجامع الذي كان أسفل المدينة الذي بناه علي بن يوسف"[4].كما " هدم الموحدون كثيرا من الحصون بما فيها حصن بني تودة والمدعو بفاس البالي... وبالإضافة إلى ذلك سور المرابطون عددا من المدن كوهران وتلمسان ولكن الموحدين هدموها".[5]
كما تعرضت آثار الموحدين للهدم كذلك، ومن بينها المدارس " إذ من المحتمل أن المرينيين هدموها وأقاموا مكانها مدارس تحمل أسماء ملوكهم وطابعهم الخاص"[6].

2- ازدهار العمران على عهد الدولتين :
1.2 - عهد المرابطين:
 ترك المرابطون -على غرار السابقين واللاحقين- آثارا عمرانية شاهدة على ما بذلوا من جهد، وإن اندثرت معظم هذه الآثار، أو امتدت إليها آيادي التخريب.
فمن آثارهم: قصر الأمة بمراكش الذي تحدث عنه بعض المؤرخين، ولم تكتشف آثاره إلى اليوم وقاعة السفراء بقرطبة، ودار الحجر التي أسسها علي بن يوسف، وقصر الحجر التي أسسها علي بن يوسف، وقصر تكرارات،وجزء من حصن الودايا، والزيادات في بناء القرويين، وبناء المقصورات في المساجد التي أخذها عنهم الموحدون، ومن آثارهم  المشهورة مسجد الكتبية القديم.. ومارستان مراكش قبل المارستان الموحدي.[7]
وفي هذا الصدد ، يورد صاحب "الحلل الموشية" بعض التفاصيل العمرانية المتعلقة بمدينة مراكش على عهد المرابطين، إذ يقول:" ولما كان في سنة عشرين وخمسمائة شرع أمير المسلمين علي بن يوسف بن تاشفين في تسوير حضرة مراكش، وبناء جامعها ومنارها"[8]. ولم يقتصر الأمر على التشييد والبناء، بل تجاوز ذلك إلى الزخرفة وما يدور في فلكها، فقد تأنق المرابطون في " تشييد القصور والمنيات والبساتين.. وتفنن المهندسون في زخرفة هذه القصور ومختلف البناءات حتى بدت الأندلس في أواخر العصر المرابطي زاخرة بمظاهر حياة الترف والبذخ".[9]

2-2 – عهد الموحدين:
يحكي عبد الواحد المراكشي في كتابه " المعجب " قائلا :" وأقام عبد المؤمن رحمه الله بمراكش مرتبا للأمور المختصة بالمملكة، من بناء دور، واتخاذ قصور.."[10] .
يدل هذا النص دلالة واضحة على ازدهار العمران زمان الموحدين، فإضافة إلى ما أشار إليه المراكشي، اهتم الموحدون بإنشاء المدن وببناء الموانئ والحصون والقناطر. ويذهب يوسف أشياخ إلى أن عبد المؤمن ابتنى من " الأموال التي غنمها من المرابطين عدة أبنية فخمة في مراكش وكان من بين المساجد والمعاهد التي أنشاها المسجد الجامع الذي يتبع القصر... وقد أنشأه على أبدع طراز وفن"[11].
وقد ولع الموحدون بالبناء والتشييد، ويتضح ذلك من خلال شهادة عبد الواحد المراكشي في حق الخليفة أبي يوسف:" وكان عند رجوعه من السفرة التي استنفد فيها مدينة شلب من أيدي الروم...أمر أن يبنى له على النهر الأعظم نهر أشبيلية، حصن، وأن تبنى له في ذلك الحصن قصور وقباب ، جاريا في ذلك على عادته من حب البناء وإيتار التشديد فإنه كان مهتما بالبناء وفي طول أيامه لم يخل من قصر يستجده أو مدينة يعمرها"[12].

3- العمران على عهد الدولتين بين التأثير والتأثر:
أسهم الموقع الجغرافي للمغرب في حدوث التلاقح على مستوى العمران، فقد كان لموقع المغرب الأقصى والظروف التي مر بها دور واضح في تأثره بالطرق المختلفة في التشييد والبناء فمنذ أن صار إقليما إسلاميا وتأسست على أرضه دولة الأدارسة، حتى أصبح مقصدا للأسرات العربية الوافدة من القيروان بالإضافة إلى الوافدين من مدن الشرق، وقد حمل الوافدون معهم خبراتهم في طريقة البناء ومن ثم ظهرت المؤثرات الشرقية في عمليات البناء في هذه الفترة"[13] ، ويتجلى ذلك حسب حسن علي حسن، في بناء المساجد والحمامات وغيرها من المنشآت العامة.
وتطور الأمر على عهد المرابطين فقد" برهن المرابطون من شتى الوجوه عندما بسطوا نفوذهم على العدوتين على أنهم صلة وصل فعالة بين الأندلس والعالم البربري(الأمازيغي) فازدهر التبادل بين شقي الامبراطورية فأوفد الملثمون المجاهدين لتوحيد الأندلس وبعثت هذه إلى المغرب بضاعتها وأساليبها الفنية"[14] .
فقد قام يوسف بن تاشفين بإحضار المهندسين وعمال البناء من الأندلس ليستعين بهم في حركة البناء التي قام بها بمدينة فاس ، إضافة إلى أمير المسلمين علي بن يوسف الذي استعان بخبراء الأندلس في بناء قنطرة على وادي تانسيفت.[15]
هذا التلاقح بين الفن المرابطي ونظيره الأندلسي، جعل من عصر المرابطين، على حد تعبير إبراهيم حركات، عصر الفن الأندلسي المغربي، ويبدو الطابع المغربي في بناء الحصون والأسوار والقلاع، بينما يبدو الطابع الأندلسي في بناء القصور والدور وزخرفة المساجد وخاصة محاريبها.[16]
ويتضح هذا التواصل الفني بين عمران أهل العدوتين في العصر الموحدي أيضا، وذلك" حين عزم الخليفة يوسف بن عبد المومن على بناء الجامع الكبير بإشبيلية إذ استعان بخبراء البناء في مراكش وفاس وأهل العدوة بالإضافة إلى الأندلسيين"[17].
 بينما يرى ابراهيم حركات أن الموحدين لم يستطيعوا التخلص من التأثير البربري(الأمازيغي) شأن سابقيهم المرابطين، وهكذا ظلوا يعنون بعنصر القوة والضخامة في مبانيهم متأثرين مع ذلك بالفن الأندلسي من حيث نموذج البناء والزخرفة، بل إن الموحدين بعد فتحهم الشمال الإفريقي إلى طرابلس قد تأثروا بمؤثرات فنية هي مزيج من فن القيروان وقلعة بني حماد، وقد أخذت القيروان غير قليل من الفن المصري والعراقي.[18]

4- خصائص العمران على عهد الدولتين :
1.4 – عهد المرابطين :
يحدد حسن علي حسن بعض خصائص العمران المرابطي في قوله: " وقد امتازت مباني المرابطين بالضخامة والقوة والاتساع مع الإقلال من الزخرفة وهذا يتماشى مع المبدأ الديني الذي نشأوا عليه مع ميلهم إلى البساطة"[19].
بينما ذهب إبراهيم حركات إلى" أن المرابطين عنوا بعنصر القوة والمناعة في مبانيهم قبل عنصر الفن والزخرفة".[20] ويرى يوسف أشباخ أن ملوك المرابطين أولوا عناية خاصة ببناء المساجد العديدة ذات الأبراج العالية، وإنشاء الأسوار القوية حول المدن والقلاع المنيعة القصبات، والقصور الشاسعة، وكانوا يراعون في جميع منشآتهم العناصر الضرورية قبل عناصر الفخامة والجمال، وقد أنشأوا مع ذلك بعض أبنية من المرمر ذات حدائق غناء[21] .
فالمساجد مثلا ليست" فقط مكانا مقدسا للعبادة وإنما أيضا مكان تستعرض فيه مدارس الهندسة المعمارية وحرف الصناعة التقليدية طاقاتها وإبداعاتها وتجتمع فيه كل أشكال ونماذج الفن الإسلامي"[22]. فقد شكل مسجد تلمسان*مرتع تلاقح الحضارتين المغربية والأندلسية، من خلال محرابه الذي استمد عناصره الزخرفية من جامع قرطبة، كما تغلب الزخارف النباتية في زخرفة المسجد ، وتكثر المسطحات بالمحراب وزخارفه حصينة.كما تمثل المقرنصات في زخارف الجامع أول نموذج للمقرنص بالمغرب، ومنه شاعت المقرنصات في الأبواب والجدران والقباب بالمغرب[23] .
كما كشفت الزيادات التي أضيفت إلى جامع القرويين عن بعض العمران المرابطي، ويتمثل ذلك في الجص المقربص والنقش بورقة الذهب، واللازورد، والأصبغة المتعددة من أزرق وأحمر... وأشكال الزجاج المبلط بدهان كامد للتخفيف من حدة انعكاسات الإشعاع، كما كانت أشكال الزجاج في الشماسات التي بجانب القبلة.. وجهز المسجد بمستودعات لأموال الجامع وأمانات الناس، وحصنت بخشب الأرض، وصفحت بصفائح حديدية، وبدار الوضوء خمسة عشر بيتا مع طاق في سقف كل بيت للإنارة وأنبوب نحاسي لصب الماء في نفير محفور من حجر[24] .
 كما يصف عفيف البهنسي بعض الإضافات التي زيدت على جامع القرويين بعد التوسعة التي أنجزها المرابطون بقوله:" ثم زيد في هذا المسجد في عهد المرابطين.. وأصبحت بلاطات الجامع عشرة وأنشئ للمسجد محراب ومنبر جديدان وأعيد بناء أبواب الجامع وكسيت بالنحاس وأقيم على كل باب قبة كما أقيمت قباب صغيرة في سقف رواق المحراب وهي قباب مقرنصة فريدة من نوعها"[25].
وقد شهدت القصور تجديدا واضح المعالم زمان المرابطين، ويتجلى ذلك – حسب السيد عبد العزيز سالم- في تخطيط أفنية القصور وأبهائها.. ويتمثل التخطيط الجديد لأبهاء القصور في عصر المرابطين في قصير منتقوط: monteagudo الذي اكتشفت بقاياه في سهل مرسية، على بعد نحو أربعة كيلومترات إلى الشمال الشرقي في هذه المدينة، ويتوسط القصر المذكور بهو مستطيل الشكل يطل على جانبه القصيرين جوسقان مربعان بارزان، يمهدان لجو سقى بهو السباع في قصر الحمراء بغرناطة، ويتعامد ممران يؤلفان محوري البناء فيما بينهما على شكل صليب، وتمتلئ المستطيلات الأربعة الناشئة من هذا التعامد بأشجار البرتقال والليمون[26] .

2.4 عهد الموحدين :
 يقدم فرانسيسكو بيدال كاسترو وصفا جامعا للفن المعماري الموحدي بقوله:" وفيما يخص الفن المعماري الموحدي فقد تميز باهتمامه بالبناء الشاهق وقلة الزخارف، ولكن دون المساس بتناسقه الإجمالي، خاصة فيما يتعلق بالهندسة المعمارية للمساجد، وعلى الرغم من أن هذا الفن تخلى في الأخير عن بساطته الصارمة ليلجأ إلى استعمال الاشكال الزخرفية.. إلا أن عظمة البنايات تبين في ذات الوقت قوة ومتانة الدولة الموحدية"[27] .
كما يربط الباحث السالف الذكر حديثه عن فن المعمار الموحدي بعلاقات التاثير والتأثر المتبادلة بين الموحدين وغيرهم إذ يقول: " فبالرغم من كون هذا الفن المعماري لم يبدع مكونات وبنيات جديدة إلا أنه استخدم تلك التي كانت سائدة وأضفى تغييرات عليها في طريقة توظيفها والزيادة في أحجامها. وفي هذا المضمار استعملت الأشكال الزخرفية الهندسية بوفرة بينما اقتصرت الأشكال النباتية على صفائح التوريق المسطحة"[28].
بعد هذا الوصف الجامع، لا بأس من ذكر بعض التفاصيل الدالة، فمسجد الكتبية لا يختلف مخططه في نظر عفيف البهنسي عن باقي المساجد الموحدية، بل هو قريب من مسجد قرطبة ومساجد المرابطين وهو مؤلف من حرم عريض قليلا ينفتح على صحن يعلو الحرم قبة في نهايته المجاورة للمحراب وثمة قباب في صدر الحرم. أما الجديد في مسجد الكتبية، كما يرويه لنا الحسن السايح، فهو" ضخامة برج المئذنة، ويمتاز بعظمة الأساليب والأروقة وصفاء رسوم الأقواس وتجانس الصحن المركزي والصحون الجانبية في وحدة المربصات وقوة الخشب وتناسق الفسيفساء"[29].
أما جامع "حسان" الذي لم يكتمل بناؤه، فتنفرد منارته بكونها : تتوسط أحد جوانب المسجد الأربعة، وهو تصميم لا يوجد في أي مسجد آخر بالمغرب حيث تشيد الصومعة عادة في الركن المواجه للمحراب"[30] ،كما تقدم لنا أطلال مسجد "تينمل" بعض خصائص العمران الموحدي، فمحرابه يمتاز بروعة مقرنصاته ولاتتجاوز بلاطاته تسعا، وأمام محرابه ثلاث قباب وسطاها تقع على أسطوانة المحراب ويحيط بها قبة من كل جانب وهو من حيث الشكل يشبه بجامع الكتبية، وقد ظلت مئذنته قائمة.[31]
ويقيم عفيف البهنسي مقارنة بين ثلاث مآذن فيجد أن " المئذنة الماثلة في مراكش تحاكي مآذن أخرى أنشاها يعقوب المنصور، وهي مئذنة جامع حسان في الرباط ومئذنة إشبيلية" [32]. إلا أنه يميز بين المآذن الثلاث انطلاقا من المادة الأولية المستخدمة في البناء، فـ" مئذنة الكتبية مصنوعة من الحجر الغشيم، بينما أنشئت مئذنة حسان من الحجر المنحوت. وتتميز مئذنة الخيرالدا أنها من الآجر".[33]
 ونختم حديثنا عن خصائص العمران الموحدي بالحديث عن قصور الموحدين، فقد بنى الموحدون قصورا عديدة اندثرت بسبب تعاقب الأيام والفتن وتغير الدول- على حدد تعبير ابراهيم حركات- لكن التاريخ يحفظ لنا أسماء عدة قصور موحدية وأحيانا وصفا كافيا لبعضها. وقد شهد عصر الموحدين، على مستوى تخطيط القصور، العودة إلى " نظام القاعات المطلة على البحيرات، ويتمثل ذلك في قصر البحيرة الذي أمر أبو يوسف بن عبد المومن ببنائه خارج باب جهور بإشبيلية سنة 567 هـ".

لائحة المصادر و المراجع :
·     أثر الازمة الاخلاقية في سقوط الاسلام بالأندلس ، د. ابراهيم القادري بوتشيش ، ضمن ندوة: الأندلس، الدرس والتاريخ ، منشورات كلية الآداب ، جامعة الإسكندرية ورابطة الجامعات الإسلامية ،دار المعرفة الجامعية .
·   تاريخ الأندلس في عهد المرابطين و الموحدين ، يوسف أشباخ ، ترجمه و علق عليه : محمد عبد الله عنان ، نشر : مكتبة الخانجي ، القاهرة ، ط : 2 ، 1996 .
·   الحضارة الإسلامية في المغرب والأندلس" عصر المرابطين والموحدين" ، د حسن علي حسن ، نشر: مكتبة الخانجي بالقاهرة ، ط: 1 ، 1980 .
·   الحضارة المغربية: البداية والاستمرار، الحسن السايح ، منشورات عكاظ ، الرباط ، ط:2،نونبر 2004
·   الحلل الموشية في ذكر الاخبار المراكشية، مجهول ، حققه :  د. سهيل زكار وعبد القادر زمامة ، دار الرشاد الحديثة،الدار البيضاء،ط: 1 ، 1979 .
·   خصائص ومميزات العمارة المساجدية بالمغرب ،  سمير البوزيدي ، ضمن الوعي الإسلامي العدد : 369 جمادى الأولى 1417/ أكتوبر 1996.
·   العمارة الإسلامية في الأندلس وتطورها ، السيد عبد العزيز سالم ، ضمن : المختار من عالم الفكر 1 ، وزارة الاعلام ، الكويت ، 1984 .
·       العمارة العربية: الجمالية والوحدة والتنوع- منشورات المجلس القومي للثقافة، الرباط .
·   المرابطون والموحدون في الاندلس والمغرب ، فرانسيسكو بيدال كاسترو، ضمن مثلث الأندلس ، على هامش الرباط عاصمة الثقافة العربية، اكتوبر 2003/ يناير 2004، طبع مؤسسة  التراث الأندلسي ، غرناطة . 
·    المعجب في تلخيص أخبار المغرب ، عبد الواحد المراكشي ، حققه : محمد سعيد العريان ومحمد العربي العلمي،دار الكتاب،الدار البيضاء ، ط 7 ،1978 
·     المغرب عبر التاريخ ،ابراهيم حركات ، نشر وتوزيع دار الرشاد الحديثة ، الدار البيضاء، ط: 2000 .
·       المقدمة ، عبد الرحمان بن خلدون،  نشر المكتبة التجارية الكبرى .


[1] المقدمة ، عبد الرحمان بن خلدون،  نشر المكتبة التجارية الكبرى، ص: 342.
[2] نفسه ص: 177
[3] الحضارة الإسلامية في المغرب والأندلس" عصر المرابطين والموحدين" ، د حسن علي حسن ، نشر مكتبة الخانجي بالقاهرة ، ط: 1 ، 1980 م ص: 372.
[4] الحلل الموشية في ذكر الاخبار المراكشية، مجهول ، حققه :  د. سهيل زكار وعبد القادر زمامة ، دار الرشاد الحديثة،الدار البيضاء،ط: 1 ، 1979 ، ص: 144 .
[5] المغرب عبر التاريخ ،ابراهيم حركات ، نشر وتوزيع دار الرشاد الحديثة،الدار البيضاء، ط: 2000م، 1/ 225
[6] نفسه: 1/345.
[7] الحضارة المغربية: البداية والاستمرار، الحسن السايح ، منشورات عكاظ ، الرباط ، ط:2،نونبر 2004 ، 2/80
[8] الحلل الموشية ، ص:90
[9] أثر الازمة الاخلاقية في سقوط الاسلام بالأندلس ، د. ابراهيم القادري بوتشيش ، ضمن ندوة: الأندلس، الدرس والتاريخ ، منشورات كلية الآداب ، جامعة الإسكندرية ورابطة الجامعات الإسلامية،دار المعرفة الجامعية ، ص: 21.
[10] المعجب في تلخيص أخبار المغرب ، عبد الواحد المراكشي ، حققه : محمد سعيد العريان ومحمد العربي العلمي،دار الكتاب،الدار البيضاء ، ط 7 ،1978 ، ص: 303.
[11]  تاريخ الأندلس في عهد المرابطين و الموحدين ، يوسف أشباخ ، ترجمه و علق عليه : محمد عبد الله عنان ، نشر : مكتبة الخانجي ، القاهرة ، ط : 2 ، 1996 ، 2/253 .
[12] المعجب ، ص: 418
[13] الحضارة الإسلامية في المغرب والأندلس" عصر المرابطين والموحدين" ، ص: 375
[14] معطيات الحضارة المغربية ، عبد العزيز بن عبد الله،دار نشر المعرفة،ط: 3، 1/113
[15] انظر: الحضارة الاسلامية في المغرب و الأندلس- ص: 374 و 375.
[16] المغرب عبر التاريخ ،1/221
[17] الحضارة الإسلامية في المغرب و الأندلس- ص: 375
[18] المغرب عبر التاريخ ، 1/340
[19] الحضارة الإسلامية في المغرب و الأندلس ، ص: 376
[20] المغرب عبر التاريخ1 ،/221
[21] تاريخ الأندلس في عهد المرابطين والموحدين، 2/251
[22] خصائص ومميزات العمارة المساجدية بالمغرب ،  سمير البوزيدي ، ضمن الوعي الإسلامي العدد : 369 جمادى الأولى 1417/ أكتوبر 1996 ، ص: 13 و 14 .
*اعتبره د عفيف البهنسي أهم مساجد المرابطين في المغرب العربي، ويكشف هذا المسجد- في نظره عن الطابع الأندلسي بوضوح، وبخاصة في شكل قبته المعرقة والمكونة من عروق جصية تتشابك لتشكل قلنسوة مقرنصة. انظر العمارة العربية: الجمالية والوحدة والتنوع- منشورات المجلس القومي للثقافة، الرباط ، ص: 247 و 248.
[23] المغرب عبر التاريخ ،1/223 و 224
[24] الحضارة المغربية ،2/82
[25] العمارة العربية ، ص: 232.
[26] العمارة الإسلامية في الأندلس وتطورها ، السيد عبد العزيز سالم ، ضمن : المختار من عالم الفكر 1 ، وزارة الاعلام ، الكويت ، 1984 ، ص: 349.
[27]  المرابطون والموحدون في الاندلس والمغرب ، فرانسيسكو بيدال كاسترو، ضمن مثلث الأندلس ، على هامش الرباط عاصمة الثقافة العربية، اكتوبر 2003/ يناير 2004، طبع مؤسسة  التراث الأندلسي ، غرناطة ، ص: 86.
[28] نفسه ، ص: 86
[29]  الحضارة المغربية ، 2/130
[30] المغرب عبر التاريخ ، 1/343
[31]نفسه ، 1/344
[32]العمارة العربية ، ص: 232
[33] نفسه ، ص: 323.

تعليقات (0)

لاتوجد تعليقات لهذا الموضوع، كن أول من يعلق.

التعليق على الموضوع

  1. التعليق على الموضوع.
المرفقات (0 / 3)
Share Your Location
اكتب النص المعروض في الصورة أدناه. ليس واضحا؟