بعض مراسي وموانئ الدولة المرينية ـ د. محمد عمراني زريفي

شكل العرض
  • أصغر صغير متوسط كبير أكبر
  • نسخ كوفي مدى عارف مرزا

amrani zerrifi mohammedيتساءل الباحث أول وهلة عن الفرق بين المرسى والميناء، وخاصة عندما يجد المصادر العربية تستعمل كثيرا مصطلح مرسى للدلالة على الميناء، ويبدو أن أهل بلاد المغرب والأندلس استعملوا لفظة مرسى أكثر من غيرهم(1)، ولعل السبب في ذلك يرجع إلى أن الميناء يظهر أول الأمر مرسى ثم تطرأ عليه تطورات تقنية وإنشاء فيصبح ميناء، كما أن أغلب الرباطات البحرية تحولت إلى مراسي(2)، ونظر لأهمية هذه الرباطات في أمن الموانئ والمراسي فإن السلطان المريني أبا الحسن قام بإنشاء عدد من المحارس والأبراج  من :«مدينة آسفي وهي آخر المعمورة إلى بلد الجزائر، جزائر بني مزغنان آخر وسطى المغرب وأول بلاد إفريقية»(3)، قصد توجيه السفن في عملية الحط والإقلاع، أو لتحذير المراسي بعدو طارئ، وقد أقيم في عهده  من المناظر والمنارات ما لم يقم مثله في عصر من العصور، على مسافة قدرت بمسير القوافل فيها مدة شهرين حتى إذا ظهرت سفينة  تقصد بلاد المغرب إلا والتنيير يحذر كل أهل السواحل(4).

    سنذكر بعض المراسي والموانئ المرينية المطلة على ضفتي الحوض الغربي للبحر المتوسط، التي عرفت ازدهارا تجاريا، كطنجة وقصر مصمودة وسبتة وبادس والمزمة والكدية ومليلية والجزيرة الخضراء وطريف كما سيتم ذكر بعض موانئ المغرب الأوسط والمغرب الأدنى التي خضعت في بعض الفترات للحكم المريني كهنين ووهران والمرسى الكبير وتنس والجزائر وبجاية وتونس.
-     طنجة: يبعد مرسى طنجة عن الأندلس بثلاثين ميلا ونحوها(5) في بحر الزقاق، وكان لها نهر يساعد على دخول المراكب إلى مرساها للحط والإقلاع(6)، وكان بها دار لإنشاء المراكب(7)، وهي مرفأ الأساطيل وبها تصنع الآلات البحرية والسفن(8)، ويبدو أن مرسى طنجة لم يقم الدور التجاري نفسه الذي اشتهر به ميناء سبتة، فهل ذلك راجع لموقعه الذي يوجد في منطقة التقاء البحر المتوسط بالمحيط الأطلسي؟ أم إلى :" رياحها [ التي] لا تسكن إلا في الندور"(9)؟.
-    القصر الصغير ( قصر مصمودة ): أسسه يعقوب المنصور الموحدي  بين طنجة وسبتة، وهو يقابل ميناء طريف الأندلسي ولا يبعد عنه إلا بخمسة أميال(10). وكان الهدف من تأسيسه هو تسهيل عبور الجيوش إلى الأندلس خاصة وأنه كان يتوفر على مرسى جيد تنشأ فيه المراكب والحراريق(11) وتجهز منه السفن الحربية لغزو العدو(12)، وفي العهد المريني أضحى هذا الميناء مكان لانطلاق الجيوش المرينية إلى طريف والجزيرة الخضراء، انطلاقا منه كان الأسطول المريني يراقب بحر الزقاق الذي أضحى تحت هيمنتهم(13).
-     سبتة: يقع ميناء سبتة شرق قصر مصمودة ويقابل الجزيرة الخضراء(14)، والبحر يحيط به من كل الجهات إلا من الجهة الغربية حيث يلتقي باليابس على شريط ضيق(15)، وشكل أهم مركز تجاري ربط المغرب بدول الحوض الغربي للبحر المتوسط، ونقطة عبور للجهاد في الأندلس خلال المرحلة الوسيطية(16). كما سمح الشكل الطبوغرافي والرصيف القاري بأن يصبح ميناء سبتة أهم مركز لصيد السمك شمال المغرب خلال المرحلة نفسها(17)، وأضحى القلب النابض للتجارة المرينية مع دول الحوض الغربي للبحر المتوسط، وعن المدينة يقول ابن الخطيب(18) أنها:« محط قوافل العصير والحرير والكتان»، بل إن مينائها على حد تعبير أحد الباحثين أصبح له خلال المرحلة المرينية بعدا دوليا، إذ كانت تتوافد عليه السفن من كل دول البحر المتوسط: من الأندلـس ومصـر وميورقـة وبرشلونـة وبيزة وجنـوة وإيطـاليا ومرسيليـا(19)، فهو بذلك نقطة البداية والنهاية لكل الرحلات البحرية، وعنه قال ابن فضل الله  العمري(20):« وهي من فرض البحر العظيمة، لكثرة ما يرد عليها من مراكب المسلمين والنصارى ومن كل جهة، وجميع طرف الدنيا أو غالبها موجودة فيها». ويؤكد هذا الإقبال الكبير لتجار الحوض الغربي للبحر المتوسط ما كان يوفره ميناء سبتة من منتوجات قيمة ومتنوعة، فقد كان يزخر بمنتوجات الذهب والفضة والنحاس وغيره من المعادن في صناعات متقنة(21)، كما اشتهر بصناعة السفن ولوازمها وأنواع القسي المختلفة(22)، فضلا عن هذا كان يصدر أنواعا أخرى من منتوجات الصوف والكتان إلى جميع مناطق إفريقيا وأوربا(23)، وأمام هذا الرواج التجاري لهذا الميناء لم يعد الرقم الذي قدمه الأنصاري(24) حول عدد الفنادق بسبتة يثير الشك حيث قال:« وعدد حسبما استفاض على ألسنة أهل البلد ثلاثمائة وستون فندقا». ونظـرا لأهميـة المينـاء أنشـأ السلطان أبو الحسن المريني مجموعة من المحارس والأبراج :« منها برج الماء الذي أنشأ داخل البحر [ المتوسط ] ووسط الأمواج ببحر بسول من ساحل سبتة»(25).
-     بادس: يوجـد مـرسى بادس على الضفـة الجنوبيـة من البحـر المتـوسط تحيـط به جبـال عاليـة ووعـرة تنتـج الخشـب الصالـح لبنــاء الـزوارق والسفـن الشراعية الحربية(26)، ويتسع إلى ثلاثين مركبا صغيرا(27)، وإذا كان ابن الخطيب يذكر أن سكانه يشتغلون بالصيد ونحت الخشب الذي يقصد به صناعة الزوارق(28)، فإن كلا من الوزان ومارمول يشيران إلى أن المرسى كانت به صناعة السفن وتنطلق منه الغزوات البحرية على الأراضي المسيحية(29)، وهو الأمر الذي حدث خلال القرن التاسع الهجري الخامس عشر الميلادي، إبان ضعف الدولة المرينية وبحريتها.
-    الكدية ( غساسة): يقع ميناء الكدية أو غساسة غرب ميناء مليلية، وقد عرف في الوثائق والخرائط الأوربية للمرحلة الوسيطية باسم الكدية(30)، في حين يظن أحد الباحثين أن ميناء الكدية يقع  بين مليلية وبادس(31)، وجعل آخر غساسة والكدية مكانا واحدا، واستند في ذلك على الأركيولوجية الإسبانية التي تؤكد أن غساسة هي الكدية(32). ويعتبر ميناء الكدية إحدى منافذ فاس وتازة حيث كانت تبرم فيه الصفقات التجارية الهامة بين أهل فاس وتجار البندقية الذين كانت تحط سفنهم فيه(33). 
-    المزمة ( الحسيمة): يقع مرسى المزمة شرق سبتة على البحر المتوسط و« توسق المراكب منه»(34)، ويذكر مارمول أنه كان ميناء لعبور المحاربين إلى الأندلس(35).
-     مليلية: يقع ميناء مليلية على ساحل البحر المتوسط غرب مدينة سبتة، ويبعد عن الأندلس بنحو مائة ميل، كان أهلها يصيدون صدف اللؤلؤ، كما كانوا يصدرون من مينائهم كميات هامة من الحديد والعسل(36).   
-     هنين ( حنين): يقع مرسى هنين على البحر المتوسط على بعد أربعين ميلا من مدينة تلمسان(37) التي لها فرض(38) عديدة على هذا البحر: « أشهرها فرضة هنين وهي قبالة ألمرية»(39)، وتذكر إحدى الباحثات أن أسواق مدينة هنين عرفت ازدهارا كبيرا جعل مرساها مركزا لحط السفن وصناعتها(40).
-     وهران: يطل مــرسى وهــران علــى البحر المتوسط، وهو مرسى كبير ومشتى للسفن(41)، ومهبطا للتجار الجنويين والكطلانيين(42)، لكنه غير مأمون من هبوب الرياح(43)، ويرجع الفضل في تأسيس مدينة وهران ومرساها إلى جماعة من الأندلسيين البحريين(44). 
-    المرسى الكبير: يوجد على ساحل البحر المتوسط، على بعد ميلين من مرسى وهران الذي يوفر المياه التي يحتاجها المسافرون(45)، وهي مفقودة في المرسى الكبير الذي يوفر أهم ما تتطلبه عملية إرساء السفن، وخاصة الكبيرة منها، من مكان وحماية للإرساء(46)، وكان البحارة - إذا اضطربت الأحوال الجوية- ينزلون بالمرسى الكبير بضائعهم، ثم ينقلونها بواسطة المراكب الصغيرة إلى مرسى وهران حيث ترسل إلى أسواق ومخازن المدينة(47)، وعن المرسى الكبير يقول الحسن الوزان أنه ميناء عظيم لا يضاهيه ميناء في العالم كله، إذ يستوعب مئات السفن عندما تكون العواصف الهوجاء(48).     
-     تنـــس: بنى مـرسـى تنس مجموعــة مـن البحـارة الأنـدلسييــن(49)، وهـو يبعد عن وهــــران بحــــوالي مائتيــن وأربعــــة ميــل(50)، ويرجع تطوره وازدهاره تجاريا إلى كونه  نقطـــة إقـلاع وحـط، حيث استقبل السفن من سائر الأفاق(51).
-     الجزائر( جزائر بني مزغناي): يشرف مرسى الجزائر على البحر المتوسط، وهو مأمون من الرياح، وبه عين عذبة تقصدها السفن للتزود بالماء(52)، غير أن هذا المرسى لم يقم بنفس الدور الذي كان يقوم به المرسى الكبير، فهل ذلك راجع لأهمية تلمسان على مستوى تجارة العبور؟ حيث كانت تزود كلا من مرسى وهران والمرسى الكبير بمنتوجات السودان الغربي.
-     بجاية: بنيت خلال القرن الرابع الهجري العاشر الميلادي بعد :« ملحمة كبرى بين تميم بن المعز بن بادس وبين قرابته الناصر الذي بنى بجاية»(53)، وهي على ضفة البحر المتوسط تقابل طرطوشة من الأندلس(54) وبها دار إنشاء تنتج :«المراكب والسفن والحرابي لأن الخشب في جبالها وأوديتها كثير»(55)، ويذكر ابن فضل الله العمري أن ميناءها يحتل المرتبة الثانية بعد ميناء تونس من حيث المعاملات والموجودات والمداخيل عن طريق إقبال السفن عليه(56).
-     تونس: تقع في وسط خليج خارج عن البحر المتوسط على نحر بحيرة محفورة ويقال له مرسى رادس(57)، وبه أنشأت أول دار لصناعة السفن ببلاد المغرب على عهد الفتح الإسلامي(58)، ويبدو أن ميناء تونس قام  بدور تجاري مهم مع الجمهوريات الإيطالية والأراغون، الأمر الذي جعل أحد معاصري الفترة يجعلها في الرتبة الأولى من حيث التجارة في إفريقية(59).
-     طــريف: يقع ميناء طريف على الحوض الغربي للبحر المتوسط في ضفته الشمالية، في آخر المجاز المسمى ببحر الزقاق(60)، ويقابله من ناحية المغرب الأقصى مرسى قصر مصمودة، وكان هذا الميناء مركزا لاستقبال الجيوش المرينية التي كانت تعبر بحر الزقاق قصد الجهاد إلى أن سقط في أيدي القشتاليين سنة 741هـ/1340م بعد هزيمة المرينيين في معركة طريف(60).
-    الجزيرة الخضراء: يطل ميناء الجزيرة الخضراء على بحر الزقاق وبينه وبين ميناء سبتة مجاز بحر عرضه ثمانية عشر ميلا(61)، وكان له الدور نفسه الذي قام به ميناء طريف من حيث استقبال الجيوش المرينية من المغرب الأقصى، كما كانت به دار إنشاء السفن وإقلاع وحط(62).      
كانت المراسي والموانئ في العهد المريني همزة وصل بين بلاد المغرب وبلدان حوض البحر الأبيض المتوسط، حيث كانت السفن الأجنبية ترسوا بها، إما لتبضع من البلاد المغربية أو لتصريف منتوجاتها في اتجاه المدن الداخلية، كما نشطت هذه الموانئ أيام الحرب، فمنها كانت الجيوش المرينية تنطلق نحو الأندلس.
------------------------------------
الهوامش:
1) عناوي ( محمد )، النشاط البحري في الأندلس عصر الإمارة الأموية، رسالة مرقونة، كلية الآداب والعلوم الإنسانية سيدي محمد بن عبد الله فاس، 1987، ص 453.
2) نفس المرجع والصفحة.
3) ابن مرزوق (محمد التلمساني )، المسند الصحيح في مآثر ومحاسن مولانا أبي الحسن، دراسة وتحقيق ماريا خيسوس بيغيرا، الشركة الوطنية للنشر والتوزيع الجزائر، 1981، ص 398.
4) نفس المصدر والصفحة.
5) مؤلف مجهول، كتاب الاستبصار في عجائب الأمصار، نشر وتعليق سعد زغلول عبد الحميد، دار النشر المغربية، الدار البيضاء ، 1985، ص 138.
6) نفسه، ص 139.
7) الإدريسي (محمد بن محمد بن عبد الله بن إدريس الحمودي الحسني)، نزهة المشتاق في اختراق الآفاق، مكتبة الثقافة الدينية، د.ت.ط، ج 2، ص539. وابن فضل الله العمري (أحمد بن يحيى)، مسالك الأبصار في ممالك الأمصار، تحقيق وتعليق مصطفى أبو ضيف أحمد، د.د.ن، ط 1، 1988، ص 138.
8) الحريري (محمد عيسى)، تاريخ المغرب الإسلامي والأندلس في العصر المريني (610هـ/1213م –869هـ/1465م)، دار القلم للنشر والتوزيع الكويت، ط 1، 1985، ص 40.
9) ابن الخطيب (لسان الدين السليماني)، معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار، تحقيق محمد كمال شبانه، مطبعة فضالة المحمدية المغرب، 1976، ص 149.
10) مارمول (كربخال)، إفريقيا، ترجمه عن الفرنسية محمد حجي ومحمد زنيبر ومحمد الأخضر وأحمد توفيق وأحمد بنجلون، مطابع المعارف الجديدة ، المغرب، 1989، ج 2، ص213.
11) الإدريسي، نزهة...، م.س، ج 2، ص 529.
12) مارمول، إفريقيا، م.س، ج 2، ص 214.
13) الحريري، تاريخ المغرب...، م.س، ص50.
14) ابن حوقل ( أبو القاسم النصيبي )، كتاب صورة الأرض، دار مكتبة الحياة بيروت، 1992، ص 76.
15) الحميرى ( محمد بن عبد المنعم )، الروض المعطار في خبر الأقطار، تحقيق إحسان عباس، مؤسسة ناصر للثقافة، الطبعة الثانية 1980، ص 303. وابن فضل الله العمري، مسالك...، م.س، ص 137.
16) نشاط (مصطفى)، قراءة في كتاب سبتة الإسلامية دراسات في التاريخ الاقتصادي والاجتماعي، مجلة تاريخ المغرب، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، العدد التاسع، السنة التسعة عشر 1999، ص35.
17) الشريف (محمد)، سبتة الإسلامية دراسات في التاريخ الاقتصادي والاجتماعي، مطبعة الحداد يوسف إخوان تطوان، ط 1، 1995، ص 27.
18) ابن الخطيب، معيار...، م.س، ص 146.
19) الشريف (محمد)، دور الأسطول السبتي في الحوض الغربي للبحر الأبيض المتوسط (القرن 12م – القرن14م)، نصوص جديدة ودراسات في تاريخ الغرب الإسلامي، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية تطوان، مطبعة الحداد يوسف إخوان، تطوان، ط 1، 1996، ص 94.
20) ابن فضل الله العمري، مسالك...، م.س، ص 137.
21) الحسن الوزان (ابن محمد الفاسي)، وصف إفريقيا، ترجمه عن الفرنسية محمد حجي ومحمد الأخضر، دار الغرب الإسلامي، بيروت -  لبنان، ط 2، 1983، ج 1، ص 317. ومارمول، إفريفيا، م.س، ج 2، ص 216. 
22) العبادي (أحمد مختار)، دراسات في تاريخ المغرب والأندلس، مؤسسة شباب الجامعية للطباعة والنشر والتوزيع الإسكندرية، د.ت.ط، ص 385.
23) مارمول، إفريقيا، م.س، ج 2، ص 217.
24) الأنصاري (محمد بن القاسم السبتي )، اختصار الأخبار عما كان بثغر سبتة من سني الآثار، تحقيق عبد الوهاب بن منصور، المطبعة الملكية الرباط، ط 2، 1983، ص 38.
25) ابن مرزوق، المسند...، م.س، ص 398.
26) الحسن الوزان، وصف...، م.س، ج 1، صص 325-326.
27) مارمول، إفريقيا، م.س، ج 2، ص 231. 
28) ابن الخطيب، معيار...، م.س، ص143
29) الحسن الوزان، وصف...، ج 1، ص 325. ومارمول، إفريقيا، ج 2، ص231.
30) ZAIM ( FOUAD ), Le Maroc et son Espace Méditerranéen histoire économique et sociale, p33.
31) MAS LATRI ( M.L DE ), Traités de paix et de commerce et document divers concernant les relations des chrétiens avec les arabes de l’Afrique septentrionale au moyen âge, Paris 1872, p 331.
32) DUFOURCQ ( CH .E ), L’Espagne catalane et le Maghreb aux 13ème  et 14ème  siècles, presse universitaire de France, 1966, p159.
33) الحسن الوزان، وصف...، م.س، ج 1، ص 342.
34) الإدريسي، نزهة...، م.س، ج 2، ص533.
35) مارمول، إفريقيا، م.س، ج 2، ص 245.
36) الحسن الوزان، وصف...، م.س، ج 1، ص 342.
37) الإدريسي، نزهة...، م.س، ج 2، ص 534.
38) فرض هو جمع فرضة وهي محط السفن بالبحر. ابن منظور ( محمد بن مكرم الأفريقي المصري )، لسان العرب، دار صابر بيروت، ط 1، د.ت، ج 7، ص 206.
39) ابن فضل الله العمري، مسالك...، م.س، ص 135.
40) بشارى ( لطيفة )، التجـارة الخارجية لتلمسان في عهد الإمارة الزيانية من القرن السابع إلى القرن العاشر الهجريين ( 13 –16م)، رسالة مرقونة، جامعة الجزائر 1987، صص 101- 102.
41) مؤلف مجهول، الاستبصار...، م.س، ص 134.
42) الحسن الوزان، وصف...، م.س، ج 1، ص 30.
43) الإدريسي، نزهة...، م.س، ج 1، ص 134.
44) البكري ( أبو عبيد الله ابن عبد العزيز )، كتاب المغرب في ذكر بلاد إفريقية والمغرب، مطبعة دوسلان، الجزائر، ط 2، 1911، ص 70. وياقوت ( ابن عبد الله الحموي أبو عبد الله )، معجم البلدان، دار الفكر، بيروت - لبنان، د. ت، ج 5، ص385.
45) الإدريسي، نزهة...، م.س، ج 1، ص 134.
46) نفس المصدر والجزء والصفحة.
47) الحسن الوزان، وصف...، م.س، ج 1، ص 31.
48) نفس المصدر والجزء والصفحة.
49) البكري، كتاب المغرب...، م.س، ص 81.
50) الإدريسي، نزهة...، م.س، ج 1، ص 251.
51)  نفسه، ج 1، ص 252.
52) البكري، كتاب المغرب...، م.س، ص 66. ومؤلف مجهول، الاستبصار...، م.س، ص 132. وياقوت، معجم...، م.س، ج 2، ص 132.
53) الذهبي ( محمد بن أحمد بن عثمان أبو عبد الله)، سير أعلام النبلاء، تحقيق شعيب الأرناؤوط ومحمد نعيم العرقسوسي، مؤسسة الرسالة، بيروت - لبنان، ط 7، 1413، ج 15، ص 183.
 54) القلقشندي ( أبو العباس أحمد بن علي )، صبح الأعشى في صناعة الإنشا، مطابع كوستاتسوماس وشركائه، القاهرة - مصر، د.ت، ج 5، ص 109.
55) الإدريسي، نزهة...، م.س، ج 1، ص 260. ومؤلف مجهول، الاستبصار...، م.س، صص 128، 130.
56) ابن فضل الله العمري، مسالك...، م.س، ص 87. والإدريسي، نزهة...، م.س، ج 1، صص 259-260.
57) البكري، كتاب المغرب...، م.س، ص37. والعبادي ( أحمد مختار ) وسالم ( السيد عبد العزيز )، تاريخ البحرية الإسلامية في مصر والشام، دار الأحد البحيري إخوان، بيروت - لبنان، 1972، ص 74.
58) البكري، كتاب المغرب...، م.س، ص38. والعبادي( أحمد مختار ) وسالم ( السيد عبد العزيز)، تاريخ البحرية الإسلامية في المغرب والأندلس منذ قيام دولة المرابطين حتى سقوط مملكة غرناطة، دار النهضة العربية، بيروت- لبنان، 1969، ص92.
59) ابن فضل الله العمري، مسالك...، م.س، ص 87.
60) الإدريسي، نزهة...، م.س، ج 2، ص 539.
61) ابن خلدون (عبد الرحمان)، تاريخ ابن خلدون المسمى ديوان المبتدأ والخبر في تاريخ العرب والبربر ومن عاصرهم من ذوي الشأن الأكبر، ضبط المتن ووضع الحواشي والفهارس خليل شحادة وراجعه سهيل زكار، دار الفكر، لبنان، ط 3، 1996، ج 7، صص 346-347.
62) الإدريسي، نزهة...، م.س، ج 2، ص 539.
53) نفس المصدر والجزء والصفحة.
-----------------------------------

المصادر والمراجع المعتمدة في الدراسة:
1. ابن الخطيب (لسان الدين السليماني)، معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار، تحقيق محمد كمال شبانه، مطبعة فضالة المحمدية المغرب، 1976.
2. ابن حوقل ( أبو القاسم النصيبي )، كتاب صورة الأرض، دار مكتبة الحياة بيروت، 1992.
3. ابن خلدون (عبد الرحمان)، تاريخ ابن خلدون المسمى ديوان المبتدأ والخبر في تاريخ العرب والبربر ومن عاصرهم من ذوي الشأن الأكبر، ضبط المتن ووضع الحواشي والفهارس خليل شحادة وراجعه سهيل زكار، دار الفكر، لبنان، ط 3، 1996.
4. ابن فضل الله العمري (أحمد بن يحيى)، مسالك الأبصار في ممالك الأمصار، تحقيق وتعليق مصطفى أبو ضيف أحمد، د.د.ن، ط 1، 1988.
5. ابن مرزوق (محمد التلمساني )، المسند الصحيح في مآثر ومحاسن مولانا أبي الحسن، دراسة وتحقيق ماريا خيسوس بيغيرا، الشركة الوطنية للنشر والتوزيع الجزائر، 1981.
6. ابن منظور ( محمد بن مكرم الأفريقي المصري )، لسان العرب، دار صابر بيروت، ط 1، د.ت.
7. الإدريسي (محمد بن محمد بن عبد الله بن إدريس الحمودي الحسني)، نزهة المشتاق في اختراق الآفاق، مكتبة الثقافة الدينية، د.ت.ط.
8. الأنصاري (محمد بن القاسم السبتي )، اختصار الأخبار عما كان بثغر سبتة من سني الآثار، تحقيق عبد الوهاب بن منصور، المطبعة الملكية الرباط، ط 2، 1983.
9. بشارى ( لطيفة )، التجـارة الخارجية لتلمسان في عهد الإمارة الزيانية من القرن السابع إلى القرن العاشر الهجريين ( 13 –16م)، رسالة مرقونة، جامعة الجزائر 1987.
10. البكري ( أبو عبيد الله ابن عبد العزيز )، كتاب المغرب في ذكر بلاد إفريقية والمغرب، مطبعة دوسلان، الجزائر، ط 2، 1911.
11. الحريري (محمد عيسى)، تاريخ المغرب الإسلامي والأندلس في العصر المريني (610هـ/1213م –869هـ/1465م)، دار القلم للنشر والتوزيع الكويت، ط 1، 1985.
12. الحسن الوزان (ابن محمد الفاسي)، وصف إفريقيا، ترجمه عن الفرنسية محمد حجي ومحمد الأخضر، دار الغرب الإسلامي، بيروت -  لبنان، ط 2، 1983، ج 1، ص 317.
13. الحميرى ( محمد بن عبد المنعم )، الروض المعطار في خبر الأقطار، تحقيق إحسان عباس، مؤسسة ناصر للثقافة، الطبعة الثانية 1980.
14. الذهبي ( محمد بن أحمد بن عثمان أبو عبد الله)، سير أعلام النبلاء، تحقيق شعيب الأرناؤوط ومحمد نعيم العرقسوسي، مؤسسة الرسالة، بيروت - لبنان، ط 7، 1413.
15. الشريف (محمد)، دور الأسطول السبتي في الحوض الغربي للبحر الأبيض المتوسط (القرن 12م – القرن14م)، نصوص جديدة ودراسات في تاريخ الغرب الإسلامي، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية تطوان، مطبعة الحداد يوسف إخوان، تطوان، ط 1، 1996.
16. الشريف (محمد)، سبتة الإسلامية دراسات في التاريخ الاقتصادي والاجتماعي، مطبعة الحداد يوسف إخوان تطوان، ط 1، 1995.
17. العبادي ( أحمد مختار ) وسالم ( السيد عبد العزيز )، تاريخ البحرية الإسلامية في مصر والشام، دار الأحد البحيري إخوان، بيروت - لبنان، 1974.
18. العبادي (أحمد مختار)، دراسات في تاريخ المغرب والأندلس، مؤسسة شباب الجامعية للطباعة والنشر والتوزيع الإسكندرية، د.ت.ط.
19. العبادي ( أحمد مختار ) وسالم ( السيد عبد العزيز)، تاريخ البحرية الإسلامية في المغرب والأندلس منذ قيام دولة المرابطين حتى سقوط مملكة غرناطة، دار النهضة العربية، بيروت- لبنان، 1969.
20.  عناوي ( محمد )، النشاط البحري في الأندلس عصر الإمارة الأموية، رسالة مرقونة، كلية الآداب والعلوم الإنسانية سيدي محمد بن عبد الله فاس، 1987.
21. القلقشندي ( أبو العباس أحمد بن علي )، صبح الأعشى في صناعة الإنشا، مطابع كوستاتسوماس وشركائه، القاهرة - مصر، د.ت.
22.  مؤلف مجهول، كتاب الاستبصار في عجائب الأمصار، نشر وتعليق سعد زغلول عبد الحميد، دار النشر المغربية، الدار البيضاء ، 1985.
23. مارمول (كربخال)، إفريقيا، ترجمه عن الفرنسية محمد حجي ومحمد زنيبر ومحمد الأخضر وأحمد توفيق وأحمد بنجلون، مطابع المعارف الجديدة ، المغرب، 1989.
24. نشاط (مصطفى)، قراءة في كتاب سبتة الإسلامية دراسات في التاريخ الاقتصادي والاجتماعي، مجلة تاريخ المغرب، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، العدد التاسع، السنة التسعة عشر 1999.
25. ياقوت ( ابن عبد الله الحموي أبو عبد الله )، معجم البلدان، دار الفكر، بيروت - لبنان، د. ت.
26. DUFOURCQ ( CH .E ), L’Espagne catalane et le Maghreb aux 13ème  et 14ème  siècles, presse universitaire de France, 1966.
27. MAS LATRI ( M.L DE ), Traités de paix et de commerce et document divers concernant les relations des chrétiens avec les arabes de l’Afrique septentrionale au moyen âge, Paris 1872.
28. ZAIM ( FOUAD ), Le Maroc et son Espace Méditerranéen histoire économique et sociale.