لقد كان لاكتشاف التحليل النفسي تأثيرات قوية وعميقة في شتى أصناف وميادين العلوم الإنسانية والاجتماعية، خاصة اكتشاف اللاشعور، الذي أتاح أبعاداً أخرى جديدة في دراسة الشخصية والسلوك الفردي والاجتماعي للإنسان. وباعتباره يقوم على الإنسان ويدور حوله، فقد تأثر الدين وعلم الأديان بتلك الاكتشافات أيضاً.
يربط فرويد الشعور الديني بالأعراض العصابية للفرد، فالإله بالنسبة إليه ما هو إلا صورة لأب مهيب؛ أي أنه يشبه عبادة الفرد لإله ما بطاعة الطفل لأبيه، على اعتبار أن ثلة من الأفراد سرعان ما يتخلون عن شعورهم الديني بمجرد تخلصهم من السلطة الأبوية.
نجد أن عقدة أوديب –حسب فرويد- تمثل أساس وأصل كل حاجة أو عاطفة دينية، «ففي عملية التحرر البدائية التي يشكلها قتل الأب من جانب أبنائه يكمن الأصل الأكثر قدماً للدين، إن كل المنظومات الدينية ليس لها من هدف سوى مسح آثار تلك الجريمة والتكفير عنها، ذلك هو الموضوع العميق المعلن منذ 1912م، والذي يتجلى من خلال ''الطوطم والحرام''.»[1]
قام فرويد بتطوير نظرية أو مقولة قتل الأب البدائي من طرف أبنائه الذين ثاروا عليه، للتخلص من سلطته واستحواذه واستبداده الجنسي، الذي فرضه على العشيرة برمتها. فما كان من هؤلاء الأبناء إلا الانتقام منه ومحو أي أثر له، وتعويض سلطته بتنظيم شؤون الحياة داخل العشيرة على نحو مؤسس على مجموعة من الطابوهات والمحرمات، وكذا القوانين والضوابط التي تسير دواليب المجتمع، خاصة أمور الزواج. إلا أن قتلهم للأب لم يمر عليهم بسلام؛ فسرعان ما راودهم الإحساس بالذنب، ثم شرعوا في التفكير في الكيفية التي يكفرون بها عن فعلتهم، إلى أن وجدوا في تشييد صورة للأب -على شكل توتم- ملاذهم الوحيد، فأصبحوا يجتمعون حول هذه الصورة، يقومون ببعض الطقوس والممارسات التي باتت تتكرر بشكل دوري، إلى أن أصبحت تقليداً شعائرياً؛ «فالشعور المجرب تجاه الطوطم كان أكثر قوة من الكره العنيف للأب. وبذلك أليست عبادة الأب في العقيدة الدينية هي عبادة إله شخصي ليس سوى الأب الممثلن.»[2]
ترتبط نظرية فرويد بالتجربة النفسية والشخصية للفرد، وقد حدد هذه التجربة تحت مسمى ''عقدة أوديب'' التي تتمظهر من خلال وقوف حاجز المحارم في وجه رغبات الإنسان –الطفل. واعتبر «أن الدين يستمد فاعليته من الانفعالات الداخلية المتولدة من حالة الكبت الجنسي في مرحلة الطفولة [...] فالاعتقاد بالله يعكس ميول ورغبات كامنة في اللاشعور تظهر على شكل حاجة إلى أب سماوي يملك قدرة كبيرة لحماية الإنسان، كما كان الطفل يشعر بالحاجة للأب لحمايته.»[3] فكل ما كان الأب يحظره على أبنائه من أمور، بات التحريم أو الطابو يحرمه أيضاً بعد موت الأب، أو بالأحرى، بعد قتله والتخلص منه من لدن الأبناء. «فقد تخلوا عن انتهاز فرصة ما كان سبباً لعملهم الإجرامي وتمنعوا عن أن تكون لهم علاقات جنسية مع النسوة اللواتي انتُزِعن من الطغيان الأبوي. فإحساس الأبناء بالذنب قد ولّد التابوات الأساسية للطوطمية والزواج الخارجي، والتي سيكون لها امتزاج مع الرغبتين الباديتين من خلال عقدة أوديب»[4]
ويرى العديد من الباحثين أن النواة التي تشكل الجماعة البشرية هي الدين ، بل ويذهب الكثير منهم إلى تأكيد أن «الإنسان حيوان متدين»[5] فقد تكاتفت الجهود حول البحث عن أصل الدين ؛ فكل عالم ربطه بالمجال الذي يختص به . فالدين في أصله لم يكن حكرا على مجال واحد بل العديد من المجالات سواء الاجتماعية، والاقتصادية و حتى النفسية كما تبلور ذلك مع "سيغموند فرويد"" sigmud freud " الذي حاول تطبيق التحليل النفسي على الظاهرة الدينية ، وبه قد أضاف الجديد الى فلسفة الدين، التي أصبحت تدرسه من زاوية الحالة النفسية أو التكوين النفسي للإنسان
ويعد الرأي الذي قدمه " سيغموند فرويد " ضربة قاسمة للتصورات الكلاسيكية للدين، حيث أنه ببحثه في الطوطم وعلاقته بالحرام يكون قد بدأ في بلورة تصوره الذي يقوم على التصدي الى الدين و إطلاق العنان لسلطة العقل، كما بين ذلك في أهم كتبه "مستقبل وهم" الذي يؤكد فيه ان سلطة العقل فوق سلطة الدين، وأن هذا الأخير ما هو إلا وهم لازم البشرية منذ بداياتها الأولى. وهو ما عبر عنه دوركايم بتلك الثنائيات التي تعتبر أساس أية ظاهرة أو شعور دينيين؛ من قبيل ''الحلال والحرام'' و''الثواب والعقاب'' وغيرها من المتقابلات الأخرى، والتي توحي حسب منظور ''مرسيا إلياد'' Mircea Eliade برغبة الإنسان المتدين بالعيش في المقدس (الزمان والمكان المقدسين) ''Le désir de l’homme religieux de vivre dans le sacré''.[6]
ان المبدأ الذي قام عليه فكر " فرويد "هو تحصيل أكبر قدر من اللذة و جعل الالم اقل؛ بمعنى دعوة الانسان الى السير في طريق الرقي ،ومن خلال هذا المبدأ بنى تصور جديد كل الجدة عن الدين .
الطوطم والتحليل النفسي
يرى العديد من الباحثين أن النواة التي تشكل الجماعة البشرية هي الدين، فقد تكاتفت الجهود حول البحث عن أصل الدين؛ فكل عالم ربطه بالمجال الذي يختص به. فالدين في أصله لم يكن حكرا على مجال واحد بل العديد من المجالات سواء الإجتماعية والإقتصادية وحتى النفسية كما تبلور ذلك مع "سيغموند فرويد" " sigmud freud" الذي حاول تطبيق التحليل النفسي على الظاهرة الدينية، وبه قد أضاف الجديد إلى فلسفة الدين، التي أصبحت تدرسه انطلاقا من الحالة النفسية أو التكوين النفسي للإنسان.
قبل الحديث عن المسألة الدينية من منظور التحليل النفسي والذي يعد ''سيغموند فرويد" من أبرز رواده، سنتطرق في هذا الفصل إلى التعريف بمفهوم الطوطم وعلاقته ببنية الجهاز النفسي لدى الانسان ، والتنقيب عن الأصول الأولى للدين، أو بمعنى آخر كيف نشأ الدين في الأغوار السابقة وخاصة الدين الطوطمي والذي كشف فرويد من خلاله على العديد من الأسرار الغامضة في الإنسان، على سبيل المثال -مرحلة الطفولة التي كانت مبهمة المعاني مع تقدم البحث السيكولوجي مع "فرويد"، تبين أن هذه المرحلة من أهم المراحل التي يمر بها الإنسان؛ وتعد من بين مراحل نشأة الظاهرة الدينية التي تفسر الدين الطوطمي كشكل من كأشكال الديانات التي ظهرت جراء تطور الظاهرة الدينية. ومنه وجب التساؤل حول ما الذي يقصده فرويد بمفهوم الطوطم؟ وكيف سينشأ الدين لدى المجتمعات البدائية؟ وما الذي قدمه التحليل النفسي لهذا المفهوم؟
مفهوم الطوطم
ظهرت البوادر الأولى لمصطلح الطوطمية مع الأنثربولوجي الأسكتلندي "ماك لينان"، الذي ربط الطوطم بظاهرة الوشم وظاهرة الزواج الخارجي كنتيجة لذلك. أما حسب "سيغموند فرويد" فالطوطم هو ما يعوض الدين في القبائل البدائية؛ فهو مرحلة تمهيدية ينتقل فيها تاريخ البشر من المرحلة البدائية الى المرحلة الوحشية ثم الى "مرحلة الدين أو الأبطال او الآلهة؛ ، فالطوطمية خلقت دستورا ينظمها ويحكمها ووضعت له بنودا وقوانين لا يمكن تجاوزها، وبهذا «تشكل التبعية للتوتم قاعدة لكل الإلزامات الاجتماعية»[7] ومن أمثلة هذه القواعد والقوانين نذكر:
- تحريم أكل بعض لحوم الحيوانات المقدسة.
- تسمية البعض منها بأسماء بعض الحيوانات الطوطمية المقدسة.
من خلال هذا التقسيمات تظهر القيمة التي كان يحظى بها الطوطم وهذا ما يجعله محط احترام داخل العشيرة، وهذا ما بينه "فرويد" من خلال التحليل الذي قام به، فالطوطم يمثل الأب بسبب تحريم قتله والأكل من لحمه والخوف من العقاب والغضب الذي قد ينزله الطوطم على أفراد العشيرة.
ففي القبائل البدائية إذا تم ذبح الطوطم من طرف أفراد القبيلة، فإن هذا الذبح يسبقه حزن شديد يكون الغرض منه التكفير عن ذلك الذنب. فعند ذبحهم لهذا الطوطم يشربون من دمه ويأكلون من لحمه معتقدين أنهم يتقاسمون تلك القوة التي كان يتحلى بها في حياته إضافة إلى إعتقادهم في الحياة المقدسة التي يمثلها.
فرغم هذا الخوف والحداد الذي يشعرون به، يبدأ النصف الثاني من الوليمة بإفساح المجال أمام الغرائز المكبوثة وهذا ما أظهره "فرويد" من خلال قوله "لكن الحداد لا يلبث أن يعقبه احتفال صاخب ومرح تنفلت فيه جميع الغرائز من عقلها ويفسح فيها المجال أمام شتى ضروب الإشباع"[8] وهذا الإحساس راجع بالأساس الى العقدة الأبوية التي نشأت بسبب كره الابناء للأب الذي كان يعارض حاجتهم الى القوة، ويقف في سبيل متطلباتهم الجنسية. ولكنهم رغم ذلك يحبونه ويعجبون به، ولما كانت ذكرى قتل الأب لم تفارق آذهانهم، فقد اصطنعوا لأنفسهم حيوانا اعتقدوا روح أبيهم حلت فيه، وبدأوا يجلونه ويقدسونه ويقيمون له الطقوس، ويحتفلون به موسميا فيما يسمى "بالوليمة الطوطمية" حيث يعيدون، افتراس الأب في شكل الحيوان الطوطم. إلا أنه حسب الأسطورة التي درسها "فرويد" من أجل البحث عن نشأة الدين فقد ذاق الأبناء ذرعا من الأب، وكنتيجة لذلك اجتمعوا وتحالفوا على قتل الاب الذكر؛ أي أن "الاله " الذي أصبح منذ ذلك الوقت يؤدي الوظيفة الأبوية التي لم تكن له قبل في حياته؛ وهنا بدأ تاريخ الإنسانية عندما قتل الابناء الأب.
لقد أصبح كل ابن من الأبناء يسعى جاهدا إلى السيطرة على الحكم والاستيلاء على النساء اللواتي كن تحت سطوة الأب المغصوب، وعن هذه الرغبة العارمة في السلطة تولد الصراع بين الأبناء.
ولاجتناب هذا الصراع ارتأى الأبناء تحريم الزواج من النساء اللواتي كن في حوزة الأب؛ وبه تم تحريم زنا المحارم وظهور الزواج الخارجي؛ وهذان الأمران يعتبران بُنداً من بنود الطوطمية، وهذا ما أكده فرويد بقوله: " …إن الوصيتين الرئيسيتين في الطوطمية، القاعدتين الحرميتين اللتين تؤلفان نواتها، وأعني بهما تحظير قتل الطوطم وتحظير الزواج من امرأة تنتمي إلى الطوطم نفسه، تتطابقان من حيث مضمونها مع جريمتي أوديب*[9]." بمعنى وهذه المحظورات منسجمة مع الرغبات المقموعة لعقدة أوديب؛ فهذه العقدة مثلت من ناحية الرغبة في إقامة علاقة محرمة مع الأم، كما مثلت نزعة عدوانية مدمرة هي قتل الأب وإزاحته من ناحية ثانية، وهي عند فرويد تجسد أساس نشأة المجتمع والأخلاق والدين.
وبعد نشوء الطوطمية تحولت العلاقة التي تنظم الزواج تحت وطأة القاعدة التالية: لا علاقة جنسية بين أشخاص من نفس الطوطم، وفي خضم ذلك أعطى "سيغموند فرويد" مثلا لذلك عن الطفل الذي كان يخاف أباه ويتمنى رحيله وموته في بعض الأحيان فالطفل يرى في الأب المنافس له في الأم.
نستنتج مما سبق يتبين أن الطوطمية نشأت عن شعور الأبناء بالذنب، ومن أجل التخلص من هذا الشعور فقد سلكوا طريق التودد إليه؛ فكانت تلك هي وسيلتهم لصفح الأب عنهم من خلال الوليمة، التي يفك فيها جميع القيود المكبوثة، رغم أن هذه الأخيرة يسبقها حزن شديد عن ذلك الطوطم.
إن الهدف في نظر البدائي هو صيانة ذكرى الإنتصار على الأب، وذلك عن طريق تكرار الجريمة في حق الطوطم الذي يمثل صورة الأب، فالدين الطوطمي ذو أصول نابعة عن الشعور بالذنب "… ومن الآن فصاعدا سينهض المجتمع على أساس خطيئة مشتركة، على أساس جريمة اقترفت بالتكافل؛ وسينهض الدين على أساس الشعور بالذنب والندامة، وستنهض الأخلاق على أساس ضرورات هذا المجتمع."[10] وهذا ما جعل "سيغموند فرويد" يرجع الدين إلى الجريمة الأولى، وكذلك الحضارة التي بنيت هي الأخرى على هذا الأساس.
إن الطوطمية تخلد ذكرى قتل الأب وتحقق الشعور بالخوف اتجاه زنا المحارم، وعن هذا الأخير ظهر طابو"Tabou"(*3) أي الخوف من الخطر الغريزي الواقعي الذي تمثله فكرة الكبت.
يعتبر "سيغموند فرويد" أن الطوطم؛ أي الحيوان الذي يؤلهه البدائي يشكل خطراً وحماية في نفس الوقت؛ وكذلك هو سبب تقسيم الناس إلى عشائر وقبائل كل واحدة تعترف بطوطم يمثلها فتقدسه، وبهذا تكون الطوطمية هي أصل ومنشأ الدين. وذلك ما أكده "فرويد" من خلال قوله " لدي أسباب وجيهة وعديدة للإستنكاف عن عرض التطور اللاحق للأديان منذ عهد نشأتها في ظل الطوطمية إلى حالها الحاضرة"[11] ولمزيد من التوضيح سنقوم بتحليل أمثلة عن بعض أنواع الطواطم التي كان البدائي يعبدها ويعترف بقوتها مثل :
الشورنجا: التي عرفت عند القبائل البدائية "arunta"(*4) وهو طوطم يتكون من الخشب أو الحجر، كان يرسم عليها أو ينقش بالطوطم عشيرة ما وهي تتخد أشكال متعددة، ولكن أكثرها انتشارا كانت بيضاوية أو مستطيلة الشكل، وتعتبر "الشورنجا" مقدسة سواء استعملت كإسم أو كصفة، ولها قدسيتها التي منحها لها البدائيون.
كان لا يحق للغير أي الذي لا ينتمي الى القبيلة بالنطق بإسمها أو النظر إليها، وكان لا ينطق بإسمها إلا نادرا وحتى إذا تم نطق إسمها يكون بأصوات خافتة، وذلك عن طريق التمتمات السحرية، فهي كانت تشير إلى الأعمال السحرية والطقوس؛ أي عبادة "الأمو".ولم يكن يسمح لغير المتطهرين بلمسها أو النظر إليها، وهنا تظهر القداسة التي كانت تحظى بها "الشورنجا ".
زيادة على ذلك فإن الرجال كانوا يعاقبون بالموت إذا ما سمحوا لبعض النساء برؤية "الشورنجا"، أما النساء فتُطعن بالرماح لدرجة الموت.
كان يحتفظ بالشورنجا" في أماكن مقدسة خاصة بها كانت تسمى "بالأرونتا"، وقد كانت تتميز هذه الأخيرة بالخوارق فهي تشفي المريض والمجروح إذا ما لمسها الإنسان، وتعلم الناس القوة والشجاعة وتساعد وتضعف الأعداء في حالة الحرب إذا ما حملتها العشيرة، " الشورنجا " كانت تترك تحت تصرف شيخ القبيلة.
النورتونجا: توجد لذى القبائل "الأرونتا الشمالية"(*4) وهي إما عصا واحدة أو مجموعة من العصي المتعددة التي كان يوضع عليها الأعشاب النباتية وضفائر من الشعر والريش؛ فقد كانت تأخذ "النورتونجا" شكل صليب أو شكل الحرف اللاثيني "T".
كان الطوطم مصدر احترام ديني عميق، فقد كان أفراد العشيرة يرقصون حوله بموازاة مع الطقوس الدينية التي كانوا يقومون بها. فمثلا إذا أراد أفراد العشيرة إدخال شخص في الحياة الدينية للعشيرة كانوا يحيون الوليمة الطوطمية، ويخاطبون الطوطم بالألفاظ الدينية على ما قدمه ذلك لشخص من خيرات وفي النهاية يقبل هذا الشخص "النورتونجا" وبهذا يصبح واحدا من أفراد العشيرة. وفي بعض الأحيان وأكثرها انتشارا يلطخ الطوطم بالدم من أجل إبراز القداسة التي يحظى بها.
ومما سبق؛ يتبين أن الطوطم نظام إجتماعي وديني في الآن ذاته؛ فالجهة الدينية تتمثل في الإحترام والوقار. أما الجهة الإجتماعية فترتكز على الإلتزامات المتبادلة والقائمة بين أفراد القبيلة، والتي تولدت عنهما القاعدتان الأساسيتان: تحريم أكل وقتل الطوطم والخوف من زنا المحارم. أي اتخاذ امرأة من الطوطم نفسه كموضوع جنسي، وهذان الأمران يمثلان قوانين "العقدة الأوديبية" أي تحريم قتل الأب واتخاذ الأم كزوجة .
[1] - ميشال، مسلان، (2009): ''علم الأديان مساهمة في التأسيس''، ترجمة: عزالدين عناية، الطبعة الأولى، المركز الثقافي العربي، ومنشورات كلمة. ص: 143.
[2]- نفس المرجع السابق، ص: 144.
[3]- محمودي، أبو الفضل، (2009): ''منشأ الدين''، ضمن كتاب جماعي: ''الفكر الديني وتحديات الحداثة''، تعريب: أحمد القبانجي، الطبعة الأولى، مؤسسة الانتشار العربي بيروت. ص: 39.
[4] - ميشال، مسلان، ''علم الأديان مساهمة في التأسيس''، مرجع سابق، ص: 144.
[5] - Samuel, Albert, (1987) : « Les religions aujourd’hui » les Editions ouvrières Paris France, et Vie ouvrière Bruxelles Belgique, et les Editons Chronique Sociale Lyon France. P : 9.
[6] - Mircea, Eliade, (1965) : « Le sacré et le profane », Collection FOLIO/ ESSAIS, n° 82, Editions Gallimard, Paris. P :31.
[7] - Freud, Sigmund, (1913) : « Totem et Tabou », Editions Petite Bibliothèque Payot, n° 77, Paris. P : 11.
[8]سيغموند فرويد الطوطم و الحرام دار الطليعة للطباعة و النشر بيروت ص173
*2 كلمة عقدة Complexe بالاتيني تعني تجمع عدة أمور غير متجانسة. و اندمجت عقدة أوديب بنظرية فرويد التي تصف مراحل التطور عند الطفل و بالتحليل النفساني بشكل عام
[10] سيغموند فرويد الطوطم و الحرام ، نفس المرجع ص 191
(*3)الحرام
[11]سيغموند فرويد الطوطم و الحرام، المرجع السالف الذكر ص 191 .
(4*)قبيلة بدائية من اصل استرالي .