إنني أحمل قلبي كبرتقالة مضى الموسم ولم تنضج, وأعطت زهر
البرتقال , وفيها رائحة شمس البارحة
إلى أحمد صديقا من الشياح"
في الليل , يضيع النورس في الليل
القارب في الليل
وعيون حذائي تشتم خطى امرأة في الليل
امرأة , ليست أثر من زورق لعبور الليل
يا امرأة الليل , أنا رجل حاربت بجيش مهزوم
في قلبي صيحة بوم
وأخيرا...
صافح قادتنا الأعداء , ونحن نحارب

واقف في الخراب أثنيه
عاش جلالتكم
مرة ينبت العقم ضد القوانين
يحترم الانحطاط كرامته
يقف القبر منحنيا من جلال الولاة بالجهض
هذا الفساد الحضاري يلهمني
أتحول من خيبتي إلى حلزونا
يعشش في مستبسلا
وتطور في المشارط علم الجراحة
من كل هذا الجمال المهدم
صرح سليمان يبنى

ملك العمق ...
أزور نجوم البحر أزواجها بنجوم الليل
أطيل لدى موضع أسرار الخلق زياراتي
وتفتح قلبي في الماء بكل المسك
وأرسلت يدي إلى الأعشاب المسكونة
فالتصق الشبق الوردي لماء الليل عليها
واختمرت لغة وتنفس في الأيل
ما أوقح لذته
تبني بغزالات أربعة....
ينزع عنهن ثيابا ربيعين...
تعبت.... تعبت.... تعبت....

الدجى والمدى جنحه
نجمة للصباح الجميل
كرياح الأعالي إختفى
ما أحسست به غير زيتونة
ألف قلب على كل غصن بها
في الجليل
شفرته إلى الأرض
فارتفعت فقبلت قدميه
لقد جاء في الزمن المستحيل
يمطر الجو مما غزارته والشياب
ويلتمس اللّه مرضاته

في طريق الليل
ضاع الحادث الثاني وضاعت زهرة الصبار
لا تسل عني لماذا جنتي في النار
جنتي في النار
فالهوى أسرار
والذي بغضي على جمر الغضا أسرار
يا الذي تطفي الهوى بالصبر لا باللّه
كيف النار تطفي النار؟
يا غريب الدار
إنها أقدار
كل ما في الكون مقدار وأيام له

لم تكن
تتقي
وابل المجرمين
بظهر أبيك
ولكن ترص عزيمته
لاختراق الرصاص
ورغم صراخك
كم كان صوتك عذبا
كأن جميع الطيور قد ذبحت
وهي تشدو
وبين الرصاص

يا قاتلتي بكرامة خنجرك العربي
أهاجر في الفقر
وخنجرك الفضي بقلبي.. وأولادي
عشقتني بالخنجر.. والأجر بلادي
ألقيت مفاتيحي في دجلة
أيام الوجد وما عاد هنالك
في الغربة مفتاح يفتحني
ها أنذا أتكلم من قفلي
من أقفل بالوجد وضاع على أرصفة الشارع سيفهمني
من كان مخيم يقرأ فيه القرآن
بهذا المبغى العربي سيفهمني

فوانيسُ في عُنُقِ المُهرِ.. علَّقَها الإشتهاءُ
ونجمٌ يضيءُ على عاتقِ الليلِ.. زيَّتَ نخلُ الهموم
وأعتقَ من عقدةِ الشاطئين رحيلَ السفينةِ
من سُفُنٍ لا تُضَاءُ
وناحت مزاميرُ ريحُ الفنارِ فأيقظْتَ رُبّانَها المُتّحيل
فذاقَ الرياحَ وأطرَبهُ الإبتلاء
وسادنُ روحي وقد أطْبَقَ الموج
حتى تَجرحَّها
أنها وحّدَت نفسها بالسفينة
من ينتمي هكذا الإنتماء

على أول الذكريات
تهب رياح الشتاء
وفي أولاة المواسم
تمطر شيئا على الحدس قبل المطر
وتصعد في الجمر رائحة الكستناء
وست البنات التي ضاجعتها الخيول
وقاص البنفسج من روحها
واحتواها القمر
وشيئا فشيئا تدب الطراوة في الجفن
يعرق ثانية
كالمراهق حين يعالج أول منعا

في هذي الساعة في وطني،
تجتمع الأشعار كعشب النهر
وترضع في غفوات البر"
صغار النوقً
يا وطني المعروض كنجمة صبح في السوق
في العلب الليلية يبكون عليك
ويستكمل بعض الثوار رجولتهم
ويهزون على الطبلة والبوقْ
أولئك أعداؤك يا وطني!
من باع فلسطين سوى أعدائك أولئك يا وطني ؟
سوى قائمة الشحاذين على عتبات الحكام

أعاتب يا دمشق بفيض دمعي حزينا لم أجد شدود الشحارير
القدامى ندامى الأمس...هل في الدوحة أنتم أم الوطن الكبير
غدا ظلاما وكان العهد أن الليالي نهب إلى بنادقنا احتكاما
أطربتكم وكان الصبح كأسي وأطربكم على الليل التزاما
وما مدت لغير الشعب والكاسات كفي وإن مدوا بغيرها السلاما
أتيتك والعراق دموع عيني لماذا تجعلين الدموع شاما
*************
فما عرفوا السجود ولا أحبوا ولا ذاقوا ولا عرفوا الهياما

اسقنيها
وافضحي في الظلام
بلغت نشوتها الخمرة
في خديك
نثر الورد في كأس الندامى
وروت مبسم ورد
نزع التاج وألقاه بأرواح السكارى
بمعان نزعت ألفاظها
وقف العشق على كفيه مجنونا من النشوة
والعود ارتخت أوتاره
واللحن قاما

الحركة الثانية
في تلك الساعة .. حيث تكون الروضة فحل حمام
في جبل مهجور
وأضم جناحي الناريين على تلك الأحذية السرية
واريح التفاح الوحشي
يعض كذئب ممتلىء باللذة
كنت اجوب الحزن البشري .. الأعمى
كالسرطان البحري
كأني في وجدي الأزلي
محيط يحلم آلاف الأعوام
ويرمي الأصداف على الساحل