عرض العناصر حسب علامة : إصدار جديد

الأربعاء, 07 تشرين1/أكتوير 2020 22:55

كتابان جديدان للدكتور زهير الخويلدي

كل إناء يضيق بما جعل فيه الا وعاء العلم فإنه يتسع

في زمن التفاهة واللايقين والعزوف عن المطالعة وتراجع النشر الورقي ونهاية الكاتب وبداية العصر الرقمي واستبداد الصورة ومجتمع المشهد وتقلص عدد المهتمين للفكر احتفل الفيلسوف التونسي بكتابين جديدن عن طريق دار نشر رقمنة الكتاب العربي في ستوكهولم بالسويد,

الإصدار الأول: كان في الاختصاص الفلسفي الذي يهتم به الأستاذ الجامعي بكلية الآداب برقادة القيروان وجاء بعنوان مشوق: "فلسفة بول ريكور بين الوساطات والمنعطفات" وتضمن مقدمة وخاتمة وعشر فصول تناولت مباحث الفنومينولوجيا والهرمينوطيقا والاستعارة الحية والمخيال الاجتماعي والسرد التاريخي والفلسفة الدينية والسياسة العادلة والمنصفة وعلم البيولوجيا وفلسفة الحياة والبيوإيتيقا وجدل الوعد والأمل وأنطولوجيا الإقرار وخلص فيه الى راهنية فكر ريكور.

موسومة تحت

ربما يأتي الجديد من حيث لا ننتظر. تلك حقيقة معروفة، وهي تتأكّد من خلال كتاب "حقوق الإنسان بين الكونيّة والمشروعيّة الإسلاميّة" للدكتور محمود بسيوني الأستاذ بجامعة فرانكفورت. فبعيدا عن كلّ الأفكار المألوفة المتراوحة بين الرفض التامّ أو ادعاء السبق الإسلامي، يقترح الدكتور محمود بسيوني، في كتابه الصادر بالألمانيّة عن إحدى أكبر دور النشر الألمانيّة بل الأوروبيّة سنة 2014، مقاربة جديدة متجذّرة بعمق في التراث الإسلامي ومستوعبة استيعابا كاملا لأدبيات الحداثة الفكريّة المعاصرة بكلّ أبعادها الفلسفيّة والسوسيولوجيّة والنفسيّة. والدكتور بسيوني يستند إلى بحوثه الشخصيّة الواسعة، فضلا عن مناقشاته في معهد الدراسات الإسلاميّة القائم حديثا بفرانكفورت.
يقول المؤلّف:

للعالم العربي مشكلات وهموم مختلفة ، هذه المشكلات والهموم تحتاج من الباحث تسليط الأضواء الكافية عليها من اجل فهمها ووضع حلول ومقترحات لحلها والتقدم بالمجتمعات العربية الى غد افضل واجمل، 
من هنا كان عمل حواس محمد مؤلف كتاب " العالم العربي .. قضايا معاصرة".
يتناول الكتاب عبر فصوله عدة قضايا وموضوعات ساخنة : البحث العلمي ، ودور العلم والتقانة في عمليات التنمية ، والثقافة العلمية ،واقتصاد المعرفة ، ومن ثم يتناول المجتمع المدني ومفهومه وعلاقته بالدولة ، ومشكلات الشباب في العالم العربي ، حديث عن العولمة وجوانبها وخطابها عربيا عبر تناول الاتجاهات الفكرية العربية ، بالإضافة الى فصل عن علم اجتماع الانترنت ، وموضوع المستقبلية ، والدراسات الثقافية ، والشعبوية الافتراضية ، والعروبة والديموقراطية كجدلية غائبة عن الفكر العربي

موسومة تحت

يواصل مختبر السرديات بكلية الآداب بنمسيك بالدار البيضاء إصداراته بكتاب جديد يحمل عنوان "المنهج والمعرفة العلمية "  والذي تضمن مناقشات علمية لديبلومات وأطروحات جامعية في قسمين أساسيين: قسم لمناقشات من ذاكرة الجامعة المغربية لأساتذة بصموا البحث العلمي في العلوم الانسانية: أمجد الطرابلسي وأحمد اليبوري وأحمد بوحسن وعبد الله علوي المدغري؛ وقسم ثان لستة أطاريح دكتوراه نوقشت ضمن مختبر السرديات والخطابات الثقافية.
مناقشات الأستاذ أمجد الطرابلسي، فقيد الجامعة المعربية، والتي كان قد هيأها للنشر وتتكون من أربع مناقشات لدبلوم الدراسات العليا( إدريس بلمليح- الشاهد البوشيخي- علال الغازي- أحمد أبو زيد) وأربع مناقشات لأطاريح الدكتوراه ( عباس رحيلة- الشاهد البوشيخي- محمد الكتاني-أحمد أبوزيد).

صدر مؤخرا عن منشورات القلم المغربي وبإشراف مختبر السرديات، كتاب نقدي للباحث المغربي ناصر اليديم بعنوان " آليات تشكل النسق في الخطاب الثقافي" يقع الكتاب في 215 صفحة، وتتمحور إشكاليته مثلما ورد في المقدمة، حول آليات تشكل الأنساق المضمرة في الخطابات الثقافية، وتفاعل التمثلات المعرفية فيما بينها، وذلك من خلال البحث عن النسق الثقافي المشترك الذي يؤلفها، وخاصة على مستوى إبراز الوظيفة الدلالية للنسق، ومراحل تشكله، وإبدالات الرموز الثقافية بين ثنايا الخطابات المعرفية، انطلاقا من إبراز صور تفاعل النسق النقدي الثقافي في مختلف أبعاده الإبستمية، وفق منظور الأنساق المضمرة، بوصفها ميكانيزمات تاريخية وسوسيو ثقافية، تتشكل في سياقات معرفية، وتتوارى خلف الفعل الإبداعي، بوصفه خطابا ثقافيا، قبل أن تنتقل إلى مرحلة الفعل الثقافي، عبر قيادة الجهاز المفهومي للثقافة في دلالتها الكونية، نحو آفاق تكشف خلفية مجتمع معين.

الجمعة, 03 كانون2/يناير 2020 14:25

"أديب ذو سجون " للكاتب المغربي عبده حقي

يندرج هذا الكتاب الرقمي الموسوم ب " أديب ذو سجون" للكاتب المغربي عبده حقي ضمن ما يصطلح عليه ب"أدب السجون" باعتبار هذا الأدب كتابة حاولت وستظل تحاول أن تنقش بدم الجرح على جدران السجون و المحاجز السرية لتوثيق التجربة القاسية ومقاومة شبح الموت وقهر ظلام العزلة بنهار الإبداع التواق للحرية إلى درجة أننا قد نظن أن هناك صلة ما بين السجن والأدب حيث عديد من الأعمال الأدبية من جميع أنحاء العالم قد خرجت من جحيم السجون مثل "شرق المتوسط" للروائي السعودي عبد الرحمن منيف في العام 1972 و"عزاء الفلسفة" لبوثيوس، كتب في عام524 و"تلك العتمة الباهرة" للطاهر بن جلون التي حصلت بنسختها الإنكليزية على جائزة دبلن للآداب عام 2004 ورواية "القوقعة" للكاتب السوري مصطفى خليفة التي نشرت عام 2008 .. إلخ

احتل أدب الرحلة مساحات سردية واسعة ضمن الخطابات الأدبية القديمة، وعبر تاريخها، وسيرورتها الزمنية، و كتبت في هذا الأدب مخطوطات كثيرة كان لها أهميتها الخاصة، كونها شكلت مادة معرفية مهمة، ألقت الضوء على تاريخ الشعوب والحضارات، وعلى المستوى الميثولوجي والأنثروبولوجي أيضا. و نالت مخطوطات أدب الرحلة اهتماما واسعا من قبل كثير من الجامعات الأوروبية والأمريكية والعربية، و الآسيوية، إذ دُرِست دراسات مستفيضة، و قام بتحقيقها وضبطها باحثون عديدون، ينتمون إلى مدارس أدبية وفكرية، متشعبة، ومتباينة في الآن نفسه.

المميز الأساسي في كتاب: "مدخل إلى الفن السابع"، أنه يعد ركيزة أساس لكل من يريد الخوض في غمار موضوعة السينما، انه يعتبر من بين الكتب القلائل التي حملت على عاتقها تقديم منهجية علمية بيداغوجيا وديداكتيكيا بشكل مبسط سلس صالح لفهم كيفيات اشتغال عالم السينما، وتقديمه للإنسان العربي بصيغة تتساوق وطبيعة تصوراته لمفاهيم تقنية ومعرفية عدة تعد من صميم عالم السينما.
جاء في مقدمة الكتاب التي قدمها الاستاذ الباحث في علوم الإعلام والاتصال "مهدي عامري": إن المؤلف في مؤلفه ينحو إلى تقديم رؤية عن السينما انطلاقا من تاريخها، إنه يقربها للقارئ بشكل مبسط وسلس، شأنه في ذلك شأن الكثير من الكتب التي تتحدث عن الفيلم السينمائي سواء على مستوى الكتابة أو السيناريو أو الإخراج. ولعل من بين أبرز هذه الكتب في المكتبات السينمائية العالمية نجد: كتاب "الإخراج السينمائي لقطة بلقطة - صناعة المشاهد البصرية من الفكرة إلى الشاشة" لمؤلفه "ستيفن كيتز"، الذي صدرت طبعته الأولى عام 1991 وكتاب "تقنيات إنتاج الفيلم الوثائقي"  لمؤلفه "هوغ بادلي"، الذي صدرت طبعته الأولى عام 1963. وكتاب "صناعة الأفلام الوثائقية وأفلام الفيديو الواقعية" لمؤلفه "هاري بامب".

موسومة تحت

آخر العنقود حلو، هذا ما جاء عليه الجزء الرابع من سلسلة بيبليوغرافيا الرواية المغاربية إلى غاية 2015 حيث صدر مؤخرا عن دار إي- كتب للنشر بلندن في طبعة فاخرة تحت عنوان :
الفهرس البيبليوغرافي للرواية النسائية المغاربية (1954 - 2015) للأستاذ الدكتور شريف بموسى عبد القادر، أستاذ الرواية المغاربية والسرديات بقسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب واللغات جامعة تلمسان / الجزائر.
        ويعتبر هذا العمل أول دراسة أكاديمية جادة تهتم بأرشفة الرواية النسائية المغاربية إلى غاية سنة 2015 وجمعها في كتاب واحد خاصّ بها.
وتكمن أهمية هذه البيبليوغرافيا الّتي تهتمّ بأرشفة الرواية النسائية المكتوبة بالعربية من بداية القرن العشرين إلى غاية سنة 2015 في الأقطار المغاربية الخمسة، في تمكين الدارسين من معرفة دقيقة بما يصدر من روايات في هذا القطر المغاربي أو ذاك في طبعاتها الأولى مع بياناتها الكاملة من حيث العنوان واسم المؤلفة وتاريخ النشر واسم دار النشر وعدد الصفحات إضافة إلى جداول إحصائية لعدد الروائيات ذوات الرواية الواحدة فقط، وأكثر الروائيات إنتاجا في قطرهنّ وفي الأقطار المغاربية الأخرى. وبالتّالي فإنّ هذه البيبليوغرافيا ستكون ذات أهمية بالغة لكلّ دراسة أكاديمية جادة تتناول صيرورة السرد الروائي النسائي المغاربي وتطوره الكميّ؛ إذ تمكّن الدارسين والباحثين من الاطّلاع على جميع الروايات النسائية المغاربية الصادرة من بداية القرن العشرين وإلى غاية سنة 2015، بهدف تقديم دراساتهم بنوع من الدقة والتحديد والتخصيص، بدل اعتمادهم على التقريب والتعميم والتّخمين في تتبّع صيرورة الرواية النسائية المغاربية في أقطارها الخمسة لجهلهم بالعدد المتزايد للروايات الصادرة وعدد الروائيات إلى غاية 2015.

موسومة تحت

صدر عن دار ورد الأردنية للنشر والتوزيع ،كتاب  صراع التيارين  الإسلامي  والغربي  في تركيا للمؤرخ التركي  صادق إلبيراق وترجمة الأستاذ محمد صديق يلدريم
يمثل هذا الكتاب طبيعة الإشكالات والقضايا التي صاحبت نشوء الدولة التركية الحديثة.
كما يرصد  جهود عدد من رجال الاصلاح الاتراك الذين  أرادوا المواءمة  بين دواعي  الاصالة  الثقافية  المرتبطة بالاسلام وحضارته  وبين دواعي  المعاصرة  والتحديث .
وهو يعتبر بذلك وثيقة  بالغة الأهمية  تضئ جوانب من التاريخ  التركي الحديث ، كما تؤكد وحدة التساؤلات  والهموم  التي تؤرق العرب  والأتراك  وسائر الشعوب الإسلامية  منذ مطالع  القرن العشرين  إلى  أواخره وما بعد ذلك.

آخر المقالات