أعلنت شركة "مايكروسوفت" (Microsoft) عن أحدث خططها لوضع الذكاء الاصطناعي في أيدي المزيد من المستخدمين، وذلك بدعم برامجها المكتبية المستخدمة في حزمة "مايكروسوفت أوفيس" (Microsoft Office) المعروفة على نطاق واسع بالذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك ردا على إطلاق منافستها "غوغل" (Google) مجموعة من منتجات الذكاء الاصطناعي هذا الأسبوع، وفق تقرير نشره موقع "رويترز" (Reuters).
واستعرضت الشركة التكنولوجية برنامج كوبايلوت "إيه آي" (AI" Copilot") الجديد لحزمة "مايكروسوفت 365″، وهي مجموعة منتجات تتضمن برنامج المستندات "وورد" (Word) وجداول بيانات "إكسل" (Excel) وبرنامج العروض التقديمية "باور بوينت" (PowerPoint) والبريد الإلكتروني "أوتلوك" (Outlook).

تتتبع مواقع وسائل التواصل الاجتماعي كل تحركاتك، وتجمع كميات هائلة من البيانات الشخصية عن ملايين المستخدمين غير الراغبين بذلك، لكن بعضها يجمع معلومات أكثر من غيره.
وذكر تقرير لصحيفة "ديلي ميل" (Dailymail) أن دراسة أجرتها شركة "إنترنت 2.0" (Internet 2.0) للأمن السيبراني اعتبرت "تيك توك" (TikTok) أكبر أداة لجمع البيانات، حيث تجمع البيانات أكثر من أي تطبيق للوسائط الاجتماعية أو خدمات المراسلة الأخرى.
ويضم تطبيق مشاركة الفيديو الشهير المملوك لشركة "بايت دانس" (ByteDance) الصينية حوالي مليار مستخدم نشط في جميع أنحاء العالم، لكن لديه أكثر من ضعف عدد المتعقبات في شفرة المصدر الخاصة به مقارنة بمتوسط التطبيقات الأخرى.
ويجمع برنامج التتبع الخاص بـ"تيك توك" بيانات حول المستخدمين لضبط الخوارزمية التي تقوم بتشغيل واجهة التطبيق، ولكن يمكنه أيضا جمع معلومات حول شبكة "الواي فاي" (Wi-Fi) وشريحة الهاتف (SIM CARD)، مما يثير مخاوف بشأن كيفية استخدام هذه البيانات.

قالت شركة "مايكروسوفت" (Microsoft) إنها تعكف على تحديث محركها للبحث "بينغ" (Bing) ومتصفح الإنترنت "إيدج" (Edge) ودعمهما بالذكاء الصناعي، مما يشير إلى طموحها في استعادة الصدارة في أسواق التكنولوجيا الاستهلاكية التي تراجعت فيها، بحسب تقرير لوكالة رويترز (Reuters).
وتراهن الشركة المصنعة لنظام التشغيل "ويندوز" على الذكاء الاصطناعي لتحديد مستقبلها من خلال استثمارات بمليارات الدولارات، بينما ترفع راية التحدي أمام شركة "غوغل" (Google) التابعة لـ"ألفابت" (Alphabit)، والتي تفوقت على "مايكروسوفت" لسنوات في تكنولوجيا البحث والتصفح عبر الإنترنت.
والآن تطرح مايكروسوفت روبوت دردشة ذكيا ليكون مصاحبا لنتائج البحث الخاصة بالمحرك "بينغ"، وفي ذلك توظيف لمزيد من الذكاء الاصطناعي الذي يمكنه تلخيص صفحات الإنترنت وتوليف المصادر المتباينة وإنشاء رسائل البريد الإلكتروني وترجمتها.

عثر باحثون على تطبيق ضار في نظام "أندرويد" (Android) يمكنه العبث بالموجه اللاسلكي لشبكة "واي فاي" (WiFi) العامة التي يتصل بها جهاز الهاتف المصاب ويقوم بإجبار الشبكة على إرسال جميع الأجهزة المتصلة بها إلى مواقع ضارة.
يستخدم التطبيق الضار، الذي اكتشفه خبراء مختبر "كاسبرسكي" (Kaspersky) لأمن المعلومات، تقنية تعرف باسم اختطاف "دي إن إس" (DNS)، وهي نظام أسماء نطاقات لشبكة الإنترنت.
وبمجرد تثبيت التطبيق، فإنه يحاول الاتصال بجهاز التوجيه في شبكات الواي فاي العامة في المطاعم أو المقاهي أو الحدائق والمكتبات ويحاول تسجيل الدخول إلى حساب مدير الشبكة باستخدام بيانات اعتماد افتراضية أو شائعة الاستخدام، مثل كلمة "آدمن" (admin) .
عند النجاح، يقوم التطبيق بعد ذلك بتغيير خادم "دي إن إس" – المعرف في الشبكة- إلى الخادم الضار الذي يتحكم فيه المهاجمون. تمكّن هذه العملية القراصنة من توجيه الأجهزة المتصلة بشبكة المطعم أو المقهى إلى مواقع مخادعة تحاكي المواقع الشرعية ولكنها تنشر البرامج الضارة أو تسجل بيانات اعتماد المستخدم أو غيرها من المعلومات الحساسة.
فعلى سبيل المثال، عند إصابة هاتف الضحية الذي يعمل على شبكة إنترنت عامة موجودة في مقهى، وأراد هذا الشخص فتح محرك بحث "غوغل" (Google) فإن البرمجية الضارة توجه الضحية لموقع مزيف لمحرك غوغل يبدو كما لو أنه الموقع الحقيقي، وبهذا يمكن للقراصنة معرفة المعلومات التي يبحث عنها المستخدم، على سبيل المثال.

أعلنت شركة "ميتا" (Meta) المالكة لمنصة "فيسبوك" (Facebook) إطلاق ميزة جديدة لدعم مستخدمي تطبيق "واتساب" (WhatsApp)، في محاولة لتوفير اتصال مستمر إذا تم حظر خدماتها أو تعطيلها.
وقالت الشركة إنها "وضعت السلطة في أيدي الناس" في حالة إغلاق الإنترنت، حيث يتيح التطبيق تنفيذ خدمة الوكيل بإمكانية الاتصال بواتساب من خلال الخوادم التي أنشأها المتطوعون والمنظمات في جميع أنحاء العالم.
وفضلا عن ذلك، يشجع "واتساب" مستخدميه على المساعدة في إنشاء خوادم "بروكسي" في المناطق التي تواجه تدقيقًا وحظرًا على الإنترنت.
وأكدت الشركة أنها تواصل حماية الاتصالات من خلال التشفير من طرف إلى طرف بما يضمن بقاءها آمنة وغير مرئية لأي شخص بينهما.
ووضعت الشركة رابطا يمكن من خلاله الاطلاع على مزيد من المعلومات حول كيفية الحصول على الخدمة الجديدة.

أعلنت إدارة تويتر -صباح أول أمس السبت- عن إعادة تفعيل حسابات عدد من الصحفيين على المنصة، بعد انتقادات عالمية لتعليقها في وقت سابق. وقال مالك الموقع إيلون ماسك إنه تمت "إعادة تفعيل حسابات معلقة لعدد من الصحفيين على منصة تويتر".
وقد أثار تعليق تويتر، غير المسبوق، لحسابات 6 صحفيين ردود فعل سريعة من مسؤولين حكوميين وجماعات ناشطة ومؤسسات صحفية بجميع أنحاء العالم.وجاء قرار التعليق بسبب مزاعم بأنهم كشفوا مكان وجود ماسك مالك هذه المنصة. وأدان مسؤولون من فرنسا وألمانيا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي تعليق الحسابات، وقال بعضهم إن هذا يعرّض حرية الصحافة للخطر.ويعمل الصحفيون الستة بوسائل إعلام أميركية، من بينها "سي إن إن" ونيويورك تايمز وواشنطن بوست.

طلب من مستخدمي واتساب (whatsapp) في جميع أنحاء العالم الانتباه من الرسائل المزيفة، بعد أن حذر متسللون من أن لديهم إمكانية الوصول إلى ملايين أرقام الهاتف.
فإذا تلقيت رسالة واتساب من رقم لا تعرفه في الأسابيع المقبلة، فقد تكون عملية احتيال، فقد ادعى أحد المتسللين أنه سرق 487 مليون رقم هاتف لحساب واتساب ويعرض الآن بيعها لمن يدفع أعلى سعر.
وأكد موقع "سايبر نيوز" (Cybernews) المتخصص في تقارير أمن المعلومات أن هذا الهجوم خطير ويستهدف حسابات حقيقية.
وتتضمن مجموعة الأرقام مستخدمين من جميع أنحاء العالم، ويبدو أن التأثير الأكبر يطال مستخدمي واتساب في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وأوروبا.

كشف تقرير نشرته وكالة "رويترز" للأنباء أن الآلاف من تطبيقات الهواتف الذكية في متجر آبل (Apple) وغوغل (Google) تحتوي برمجيات حاسوبية طورتها تكنولوجيا "بوشووش" (Pushwoosh) التي تقدم نفسها على أنها شركة مقرها الولايات المتحدة، لكنها في الواقع روسية.
وكالة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها "سي دي سي" (CDC) -الوكالة الرئيسية بالولايات المتحدة لمكافحة التهديدات الصحية الرئيسية- قالت إنها ظنت أن "بوشووش" مقرها واشنطن، لكنها حذفت برمجياتها من 7 تطبيقات عامة لها بسبب المخاوف الأمنية بعد اكتشاف علاقتها بموسكو.
كما قال الجيش الأميركي إنه أزال تطبيقا يحتوي على برمجية "بوشووش" في مارس/آذار 2022 بسبب ذات المخاوف، مشيراً إلى أن الجنود استخدموا هذا التطبيق بإحدى قواعد التدريب الرئيسية.

يعتبر الاحتفال بيوم 29 أكتوبر/تشرين الأول هو الاحتفال بأحد أهم الاختراعات في تاريخ البشرية: الإنترنت. لم يكن بمقدور أحد في هذا اليوم أن يتخيل ماذا سيعني الإنترنت بعد كل هذه السنوات. من كان يتخيل حجز إجازات كاملة في الخارج عبر الهاتف؟ أو مجرد إرسال الرسائل التي تصل إلى الجزء الآخر من العالم في غضون جزء من الثانية؟ ولكن الآن لا يمكنك حتى تخيل يوم دون الإنترنت.
التاريخ الذي غير حياة البشرية
يتذكر العالم في اليوم العالمي للإنترنت الحدث الأبرز وهو إرسال أول رسالة إلكترونية لأول مرة في عام 1969. في تلك المرحلة، كان يُطلق على الإنترنت اسم آربانت (ARPANET) الذي يرمز إلى شبكة وكالة مشاريع الأبحاث المتقدمة.
كان تشارلي كلاين، طالب برمجة من جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، هو الشخص الذي نقل أول رسالة إلكترونية على الإطلاق. لكن بدأ الاحتفال الرسمي باليوم الدولي الأول للإنترنت في عام 2005.
لماذا نحتفل باليوم العالمي للإنترنت؟