يستهدف تهديد جديد جيوب أصحاب الهواتف الذكية التي تعمل بنظام أندرويد (Android) بفاتورة لم يتوقعوها أبدا، حسب تقرير حديث لموقع "إكسبريس" (Express).
ويقول خبراء الأمن من فريق "أفاست" (شركة أمن معلومات) إنهم اكتشفوا "تكتيكا جديدا" يخدع مستخدمي أندرويد بمئات الجنيهات الإسترلينية سنويا.
وتبدأ عملية الاحتيال -التي تحمل اسم "إس إم إس فاكتوري" (SMS Factory)- بإخطارات وتنبيهات دفع بسيطة تظهر على الشاشة وتزعم أنها توفر للمستخدم وصولا مجانيا إلى الألعاب المتميزة والأفلام الرائجة.
وفي حال الضغط عليها، يتم حث مالك الجهاز على تنزيل تطبيق يمنحه بعد ذلك إمكانية الوصول إلى المحتوى من دون الحاجة إلى تسليم أي تفاصيل تتعلق ببطاقة الائتمان أو البنك.

وضع مستخدمو نظام "أندرويد" (Android) في حالة تأهب، حيث جرى تحميل مئات التطبيقات التي عثر عليها في متجر "غوغل بلاي" (Google Play) ببرامج ضارة يمكنها سرقة كلمات مرور الأشخاص والمعلومات الحيوية الأخرى بحسب تقرير نشره موقع إكسبريس (Express).
واكتشف خبراء الأمن أكثر من 200 تطبيق على متجر "غوغل بلاي" حُمّلت ببرامج ضارة قادرة على سرقة كلمات مرور الأشخاص.
وجرى تنزيل بعض البرامج -التي تضمنت برامج اللياقة البدنية وتحرير الصور وتطبيقات "في بي إن" (VPN)- وتثبيتها أكثر من 100 ألف مرة مما يجعلها مشكلة خطيرة.
والبرنامج الضار المعني هو برنامج التجسس "فيس ستيلر" (Facestealer)، والذي تم اكتشافه لأول مرة في عام 2021 وحصل على اسمه لأنه قادر على اختراق تفاصيل تسجيل الدخول إلى "فيسبوك".

هناك العديد من المواقف المحرجة التي قد تواجهها إذا كنت متصلاً على واتساب ولا ترغب في تلقي الرسائل أو الرد عليها.
وبناءً عليه ، قرر واتساب إنهاء هذا الإحراج وإعفاءك منه باختبار ميزة مبتكرة للغاية بهدف منح مستخدميها مزيدًا من الخصوصية في المستقبل ، وفقًا لموقع RTL TV الألماني.
وفقًا للمعلومات ، يمكنك تنشيط ميزة تمنع بعض الأشخاص في جهات اتصالهم من رؤية حالة “آخر ظهور” من خلال الانتقال إلى الإعدادات ، ثم الحساب ، ثم الخصوصية ، ثم آخر ظهور ، ثم جهات الاتصال الخاصة باستثناء “الأشخاص ذوي الصلة”. ”
يشار إلى أن النسخة التجريبية من هذه الميزة الجديدة أصبحت متاحة لمستخدمي هواتف “Android” منذ أسابيع قليلة ، وهي الآن متاحة لمستخدمي هواتف “iPhone” أيضًا.
إذا نجح الاختبار ، فمن المتوقع أن يتم طرح الميزة الجديدة في جميع أنحاء العالم قريبًا.

وضع مستخدمو "ويندوز" (Windows) في حالة تأهب بعد أن اكتشف خبراء الأمن برامج ضارة على ملايين أجهزة الكمبيوتر المحمولة والتي يكاد يكون من المستحيل إزالتها وفق تقرير لموقع "إكسبرس" (express).
وإذا كنت تتساءل عما إذا كان جهازك تأثر وكيف تحافظ على سلامته، فإليك ما تحتاج إلى معرفته.
يبدو أن أكثر من 100 طراز من الحواسيب المحمولة إنتاج شركة التكنولوجيا "لينوفو" (Lenovo) متأثرة بـ3 نقاط ضعف حرجة تسمح للقراصنة بتثبيت برامج ضارة سرا، والتي يكاد يكون من المستحيل إزالتها أو حتى اكتشافها.
وتسمح الثغرات للمتسللين بتعديل واجهة البرامج الثابتة القابلة للتوسعة الموحدة أو ما يعرف اختصارا "يو إيه إف آي" (UEFI)، وهي أول جزء من البرنامج يتم تشغيله عند تشغيل حاسوب.

يقوم واتساب (WhatsApp) بالتخطيط لتغييرات ضخمة في التطبيق من شأنها تغيير تطبيق الرسائل النصية بشكل جذري.
فقد كشفت سلسلة من الصور المسربة عن تحديثات رئيسية، بما في ذلك إضافة "مجموعات داخل المجموعات" وردود فعل على الرسائل.
هذه الميزات الجديدة تمامًا قيد الاختبار حاليا، ولكن تم الكشف عنها أثناء "التطوير" حيث لم يعلن واتساب صراحةً عن الميزات حتى تصبح جاهزة للبث المباشر.
لكن عملاء واتساب في موقع "وابيتا إنفو" (WABeta Info) وصلوا للإصدار التجريبي من التطبيق لاكتشاف ميزات جديدة لم تتوفر بعد على نطاق واسع للجمهور.
وكشف تقرير لصحيفة "ذا صن" (The Sun) البريطانية عن التغييرات الأربعة الأكثر إثارة من بين التغييرات التي يتم تطويرها على واتساب، وقد تصل هذه التغييرات إلى آيفون (iPhone) أو أندرويد (Android) هذا العام.

وجدت التكنولوجيا لتبقى، وتستمر في التقدم والنمو طوال الوقت. ونظرًا لمكانتها البارزة في العالم، فقد يبدو أن جيل اليوم قد ولد عمليا بجهاز آيفون (iPhone) في متناول يديه.
اعتبارًا من عام 2015، كان لدى 61% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و18 عامًا إمكانية الوصول إلى الإنترنت في المنزل، لقد زاد هذا العدد اليوم بلا شك، حيث أصبح أكثر ضرورة في كل شيء، بدءا من التعلم عن بُعد وحتى المراهقين الباحثين عن وظائف في مجال الأمن السيبراني.
وبالحديث عن الأمن السيبراني، الذي يعتبر موضوعا مهما يجب مناقشته مع أطفالك رغم أنه قد لا يبدو الموضوع الأكثر إثارة في العالم للتحدث عنه مع الأطفال، فإن خروقات البيانات تحدث كل يوم.
كما أنها تحدث لبعض أقوى الشركات في العالم، وبوجود موظفين محترفين في مجال تكنولوجيا المعلومات. وغني عن القول، ليس من الصعب عادة على المتسلل اقتحام جهاز حاسوب أو جهاز محمول بالمنزل.
إذن، ما الذي يمكنك فعله لإدارة الأمن السيبراني لأطفالك؟
منع الاختراقات الأمنية من الداخل
هناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل مخاطر انتهاك البيانات في منزلك، خاصة عندما يكون طفلك متصلاً بالإنترنت. أولاً، تحدث مع أطفالك حول ماهية الأمن السيبراني وسبب أهميته. بناءً على أعمارهم.
يمكنك تعليمهم علامات التحذير من عمليات التصيد الاحتيالي، خاصة تلك الموجودة في رسائل البريد الإلكتروني، بما في ذلك كثرة الأخطاء النحوية أو طلب المال أو المعلومات وكذلك الروابط التي توجههم إلى الموقع الخطأ.
يمكنك أيضًا تعليمهم كيفية توخي الحذر بشأن مقدار المعلومات التي يشاركونها عبر الإنترنت. ليس من غير المألوف أن يكون لدى الأطفال والمراهقين حسابات متعددة على وسائل التواصل الاجتماعي، لذلك علمهم حماية كلمة المرور وأهمية الحفاظ على سرية بعض المعلومات.
إذا كان أطفالك يقومون بالتعلم الإلكتروني في ضوء جائحة كورونا، فهناك أيضًا بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها، بصفتك أحد الوالدين، لحماية شبكتك المنزلية بشكل أفضل.
أحد أفضل الأشياء التي يجب القيام بها هو إعداد سياسة تشفير. يحول التشفير البيانات الموجودة على جهاز الكمبيوتر الخاص بك إلى تنسيق مشفر بدلاً من تنسيق قابل للقراءة. هناك حاجة إلى "مفتاح" خاص لفك تشفير البيانات، مما يجعل من الصعب على المتسللين اختراقها.
إذا كنت لا تعرف كيفية إعداد سياسة تشفير على أجهزتك المنزلية، فقد يكون من المفيد التحدث إلى متخصص في تكنولوجيا المعلومات.
الأمن السيبراني أثناء التنقل
يستخدم المزيد من الأطفال الأجهزة المحمولة اليوم أكثر من أي وقت مضى. رغم أنهم قد يكونون كبارًا بما يكفي لإرسال رسائل نصية إلى أصدقائهم وتنزيل تطبيقات الوسائط الاجتماعية، فمن المحتمل أنهم لم يبلغوا من العمر ما يكفي لإدارة أمان الهاتف المحمول الخاص بهم.
الأمر متروك لك للتأكد من بقاء أجهزتهم المحمولة بأمان. لحسن الحظ، هناك بعض الطرق السهلة للقيام بذلك، بما في ذلك وجود أحدث برامج الأمان على الجهاز والتأكد من تحديثه دائمًا بأحدث البرامج ومطالبتهم بطلب الإذن قبل تنزيل التطبيق، كما يمكن تشجيعهم على استخدام شبكة واي فاي (WiFi) المحمية بكلمة مرور فقط.
مرة أخرى، يحتاج الأطفال أيضًا إلى توخي الحذر بشأن المعلومات التي يشاركونها على أجهزتهم المحمولة. قد لا يعرفون حتى أنهم يشاركون أشياء مثل موقعهم، لذا تأكد من وجود إجراءات أمنية مطبقة، أو حتى بعض التطبيقات المثبتة التي ستخفي هوية طفلك قدر الإمكان على أجهزتهم.
إذا كنت بحاجة إلى معرفة موقعهم، فهناك تطبيقات محددة مصممة للآباء والتي ستتتبعهم دون الحاجة إلى إدارة الإعدادات داخل هواتفهم.
الحد من التعرض
بالإضافة إلى وضع احتياطات الأمان في مكانها الصحيح، فإن إحدى أسهل الطرق لتقليل مخاطر تعرض طفلك لهجوم إلكتروني هو الحد من تعرضه للتكنولوجيا.
غالبًا ما يكون قول ذلك أسهل من فعله، خاصة إذا كان طفلك متصلاً بالمدرسة. لكن هذا ليس مستحيلاً. في الواقع، يمكن أن تفيد هذه الخطوة صحة طفلك الجسدية والعقلية.
يمكن أن يساعد الخروج أو تشجيع الأنشطة لعلاج "ملل" طفلك على تحفيز عقولهم. إن قضاء الكثير من الوقت على الإنترنت يمكن أن يؤدي في الواقع إلى القلق أو الاكتئاب أو حتى الشعور بالعزلة.
في هذه الأوقات الحالية من عدم اليقين، أصبحت مقاومة عوامل الخطر المتعلقة بحالات الصحة العقلية أكثر أهمية من أي وقت مضى. إذا كنت بحاجة إلى بعض الأفكار لإبعاد طفلك عن الشاشة كل يوم، فكر في ممارسة الرياضة في الهواء الطلق معهم أو الذهاب في جولة على الدراجة أو القيام بمشروع فني معًا.
لا تخف من الإبداع عندما يتعلق الأمر بالحد من تعرض طفلك على الإنترنت. ساعدهم على إيجاد توازن بين قضاء الوقت على الإنترنت والبقاء نشطا وأنت غير موجود معه. إذا قمت بذلك، جنبًا إلى جنب مع الانفتاح عليهم بشأن أهمية الأمن السيبراني، يمكنك أن تجعلهم (وعائلتك بأكملها) أكثر أمنا وأمانًا عبر الإنترنت.

 

يعتقد مؤسس شركة تسلا (Tesla) الأميركية إيلون ماسك أن روسيا لن تكون قادرة على تدمير شبكته من منظومة الأقمار الصناعية الفضائية "ستارلينك" (Starlink) التي طورتها شركته الأخرى "سبيس إكس" (SpaceX).
ويحلق مسبار سبيس إكس فوق مدار أرضي منخفض، مما يسمح له ببث الإنترنت إلى العالم.
ويقول ماسك -أغنى رجل في العالم- إن شبكته ستارلينك في مأمن من محاولات التخريب الصاروخي الروسية.
أوكرانيا تشكر ماسك
وشكر نائب رئيس الوزراء الأوكراني ماسك على شحنه أطباق ستارلينك الفضائية التي أرسلها الملياردير في الآونة الأخيرة، في محاولة لإبقاء أوكرانيا متصلة بالإنترنت خلال الحرب الروسية عليها.

بعد سنوات من استخدام روسيا المنصات الاجتماعية للترويج لدعايتها وجذب الجماهير إلى منصاتها الإعلامية اتخذت شركات التكنولوجيا العملاقة أخيرا خطوات لوقف تدفق المعلومات المضللة.لكن، لماذا لم تتحرك شركات مثل فيسبوك (Facebook) وغوغل (Google) وتيك توك (TikTok) وتويتر (Twitter) ومايكروسوفت (Microsoft) إلا بعد حرب روسيا على بلد أوروبي؟
في مقالها الذي نشرته مجلة "نيوزويك" (Newsweek) الأميركية قالت الكاتبة كورتني دارش إن الكثيرين أشادوا بقرار منصات التواصل الاجتماعي حرمان وسائل الإعلام الحكومية الروسية والمسؤولين من استخدام تطبيقاتها كعقاب للحرب على جارتها، علما أنه باستطاعة هذه الشركات اتخاذ المزيد من الإجراءات.
وأدرك الرأي العام الدولي منذ سنوات أن حرب المعلومات جزء لا يتجزأ من العقيدة العسكرية الروسية، إذ حشدت قنواتها الإعلامية الحكومية ملايين المتابعين على يوتيوب وفيسبوك ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى.

تخشى السلطات الأوروبية أن تعمد روسيا إلى قطع كابلات الإنترنت البحرية، وهو ما سيكون له عواقب اقتصادية وخيمة حسب تحذيرات الخبراء.
وفي تقرير نشرته صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، تقول الكاتبة جولييت بوسون إنه مع تصاعد الحرب في أوكرانيا زادت المخاوف بشأن سلامة الكابلات البحرية الناقلة للإنترنت التي توفر الاتصال بين القارات، حيث يخشى المختصون أن تقوم روسيا -ردًّا على العقوبات الغربية- بتدمير هذه البنى التحتية الأساسية للاقتصاد الأوروبي.
موضوع مثير للقلق أم تهديد حقيقي؟
يعتقد الخبراء أنه لا يمكن تخيل مدى خطورة هذا السيناريو، لكن احتمال تحققه ليس مستبعدًا في ظل أخطر صراع في أوروبا منذ الحرب الباردة.
ففي عام 2017 حذّر مارشال بيتش، الذي كان حينئذ رئيس اللجنة العسكرية لحلف الناتو، من أن "الاضطراب الذي قد يحدث نتيجة قطع الكابلات أو تدمير البنية التحتية للإنترنت سيكون له تأثير كارثي فوري على كل من التجارة الدولية والإنترنت".