عرض العناصر حسب علامة : ديوان

الإثنين, 25 نيسان/أبريل 2016 00:07

ديوان جديد لمحمد الهجابي: لَك ولَهُم

أصدرت "دار كتابات جديدة للنشر الإلكتروني" المصرية، التي يشرف عليها المبدع جمال الجزيري، ديوان شعر نثري للكاتب المغربي محمد الهجابي موسوم ب"لَك ولَهُم" برسم شهر أبريل 2016 من قطع متوسط وفي نحو 105 صفحة؛ وهو الإصدار الثاني للمؤلف بعد ديوان "زُنبركاتٌ" (2016) بهذه الدار. وفي الرصيد الإبداعي للكاتب  محمد الهجابي خمس روايات وثلاث مجاميع قصص. وبالمناسبة نقدم هذا المقطع من قصيدة "أَجْملُ الميْتاتِ" من الديوان الجديد:
«لا تَعْقل،
كيفَ تَعْقل؟

موسومة تحت

يُثير كتاب «أثر الفراشة» (دار الريس) لمحمود درويش عدداً من الالتباسات لدى القارئ. لعل درويش نفسه حاول تجنّب التعددية التي تحكم نصوص الكتاب، فوضعها في خانة «اليوميات». لكنّ وسم النصوص بهذه الصفة لا يجعلها تنضوي، كلها، تحت هذه اللافتة. ثمة نصوص كثيرة في الكتاب تتجاوز فكرة اليوميات. بل إن معظمها يفتقد المعنى الدارج لليوميات والذي يتمثل في تدوين الوقائع أو المشاهدات العادية اليومية.
السبب في كل هذا أن محمود درويش لا ينسى أنه شاعر. وإذا نسي هو أو شرد عن كونه شاعراً، فإن لغته، أو بالأحرى معجمه اللغوي ونبرته التي ربّى قصيدته عليها طويلاً، تتكفل بإعادته إلى الحقل الذي يتقن حرثه. الشاعر الذي في داخل درويش يطل برأسه حتى لو كتب نثراً عادياً. الشاعر موجود وإن توارى خلف تسميات أو أجناس أدبية أخرى.

الكتاب، بهذا المعنى، ليس يوميات بالمعنى الحرفي والتقني للكلمة. الطريقة التي ينظر بها الشاعر إلى العالم تتدخل في صوغ كل ما يُستدرج إلى النصوص وشعرنته. لنقل إن ما نقرأه هو استراحة الشاعر من الانكباب المضني على الشعر. النصوص فسحة لكي يتنفس الشعر خارج المتطلبات الصارمة للإيقاع. إنها فرصة كي يستريح الشاعر من مطاردة الصور والاستعارات. لكن هل يمنع هذا تسرّب الشعر أو ما يشبهه إلى جملة درويش حتى وهي مشغولة بغير الشعر. الجواب هو لا بالطبع. فالشاعر لن يقوى على إدارة ظهره للغة التي اعتاد الكتابة بها.

نشر في مكتبة أنفاس
موسومة تحت

عن دار مخطوطات في هولندا صدر ديوان "أمل يمر" للشاعر العراقي حسين علي يونس، وقد قام بتصميم الغلاف وختم الكتاب الشاعر والفنان العراقي ناصر مؤنس.
   والديوان مكون من 77 صفحة أنيقة الطباعة وجميلة المحتوى، فهي قصائد تراوحت بين شطر واحد وعدة شطرات، لكن الشاعر باح بها بمكنونات روحه من خلال تكثيف اللغة، مبتعدا عن الإطالة حتى لا يقع في فخ السرد، وهذا الفخ الذي وقع فيه العديد من شعراء القصيدة النثرية، وفي عدة حالات كان الاختصار والتكثيف يضع القارئ في إطار الحكمة أو المثل.
   يلاحظ أن الشاعر لم يضع لقصائده عناوين، فهو أكتفي في أعلى كل صفحة باستخدام كلمة من كلمتين: شذرة، قصيدة، ليترك القارئ يخوض في أسلوب مختلف عما اعتاد في قراءاته، فهو يبتعد عن العنوان الذي قد يعطي الدلالة المسبقة للمحتوى، وهذا الأسلوب الكتابي تميز به الشاعر حتى في الرواية، حيث لجأ لكتابة الرواية ضمن روح شعرية وباستخدام التكثيف اللغوي.
    الشاعر عانى في حياته الكثير بسبب مواقفه، فطورد تارة وفصل من عمله تارة أخرى، فكانت قصائده وشذراته تتمحور حول ذلك، وعن الحياة الصعبة البائسة التي مر بها، ولهذا نجده قد أهدى ديوانه إلى الشاعر و"الصعلوك" العراقي الراحل جان دمو، واعتبر الإهداء له حيًا وميتًا، بينما نجد الشاعر قد قدم ديوانه باقتباس للشاعر والناقد الأرجنتيني "بورخس"، واقتباس آخر للكاتب والفيلسوف الهندي "كرشنا مورتي".

موسومة تحت

 ضمن سلسلة إصداراته الأدبية والثقافية لعام 2011م، وسعيًا منه للتواصل مع مختلف الأطياف الشعرية، التي تحقق درجة الجودة وتتميز بأصالة التجربة وعمقها،  أصدر أدبي الجوف للشاعر السعودي إبراهيم الحسين أضمومته الشعرية الرابعة : "رغوة تباغت ريش الأوراق"، والتي ازدان غلافها بلوحة  للفنان التشكيلي مؤيد منيف الغنام،  أحد أبرز الوجوه  التشكيلية بالجوف.

وحسب إبراهيم بن موسى الحميد، رئيس النادي : "تأتي قصائد إبراهيم الحسين في كثافة كأنها "توقيعات للمطر"، حادة كأنها "برقُ الفم"، ورقيقة كأنها "جفلة حنين".. تلك عناوين قصائد تضمنها الديوان الجديد للشاعر تفصح عن شاعرية خاصة تأكدت عبر ثلاث مجموعات شعرية سابقة : "خرجت من الأرض الضيقة"، "خشب يتمسح بالمارة"، و"انزلاق كعوبهم".

موسومة تحت

آخر المقالات