كفاكِ تَدَلُّلاً أيتها السعادة ! - سامي العامري

شكل العرض
  • أصغر صغير متوسط كبير أكبر
  • نسخ كوفي مدى عارف مرزا
المُتشائم هو الروث الوحيد
الذي لا ينبت عليه شيء .

مثل الماني
كفاكِ تدَلُّلاً أيَّتها السعادةُ ,
إنحني أَكْثَرَ
 أيَّتها الداليةُ المَيلاء
لأعبُرَ الى الضفةِ الأخرى
دونَ إيابٍ أو نَدَم ٍ
فقد آنَ للحرّاسِ أنْ يناموا
وآنَ لي الإنطلاقُ
خارجَ سجونِ ذاتي الباستيليَّة 

وأهمسُ للمَساء :
لَعَلَّهم يتوادعون الآن :
أضواءٌ مُتَثاقِلَةٌ هنا , هناك ,
وانا أيَّتها السعادةُ ,
أيَّتها الفراشةُ المُثْقَلةُ بالنسيم ,
أيَّتُها الغيمةُ المُسْبَلةُ البروقِ
والمُبتَلَّةُ بنبضِ القِطافِ
حيثُ أقام جوعي ويُقيم ,
 فاغِرَ اليَدين أنتَظرُ إنهمارَكِ !
باغِتيني أيَّتُها السعادةُ
إهزِميني في عُقْرِ داري!
فَلو كانَ هناك بحرٌ
أوسعُ من هُيامي
إذاً لقامَ مَقامي
ولكنَّ لي ذلاقةَ العواصِفِ الشتائيَّة
وحَنايا ألأُمِّ الرَؤوم
وجروحي تُشرقُ كُلَّما أدركَ الشمسَ المَغيبُ
فأيُّ مُخادِعٍ ذلكَ الذي يَدَّعي
  رؤيةَ النجوم ؟!
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

تعليقات (0)

لاتوجد تعليقات لهذا الموضوع، كن أول من يعلق.

التعليق على الموضوع

  1. التعليق على الموضوع.
المرفقات (0 / 3)
Share Your Location
اكتب النص المعروض في الصورة أدناه. ليس واضحا؟