تعبتُ من حُلمي
فسهوتُ حباً بكِ ، ولكِ
حشوتُ عينيْ بالسراب
أبحتُ المسافةَ رقاً ، وجئتُ
من أقصى المدينةِ
أعلنكِ قلبيَ البشريا.....
ليحلَّ السلامُ علينا ,, يوم الوداع
ويومَ اللقاء
وما انفكَّ حبُّنا حيَّا.
***
فَوَشى القمرُ

حزن يهل على شرايين الفؤاد
حين يمتشق الصدر كاس ماء الوجد
و يجيئني في عطش الوجه
حلماً يفرقني
و دمائي
في جفاف ومض العيون
كأني بها فاتحة العمر
سباها الوقت،
تعالت فراشة
تربعت في ملكوت الحزن.

إهداء:  إلى الصغار الذين نعقد عليهم كل الآمال
  وإلى الكبار...
 الذين لم نفقد فيهم بعد كل الآمال
 ن .ع


يوما ما
وقف التيسُ يحدّق في المرآه
فرأى التيسَ يحدق في المرآه!
....هز التيسُ الرأس..،
فهز التيس الرأس!!
..ظن التيس بأن التيس الآخر يتحداه!
ثار ، وهبّ، وسب أباه


ماء
يبست شفاهي
في قراءته،
قمر
يفرك عينيه
تحت سماء
مبللة
بوشوشة الريح،
تورق الكروم
في عينيك المتعبتين،
يلبسني

المُتشائم هو الروث الوحيد
الذي لا ينبت عليه شيء .

مثل الماني
كفاكِ تدَلُّلاً أيَّتها السعادةُ ,
إنحني أَكْثَرَ
 أيَّتها الداليةُ المَيلاء
لأعبُرَ الى الضفةِ الأخرى
دونَ إيابٍ أو نَدَم ٍ
فقد آنَ للحرّاسِ أنْ يناموا
وآنَ لي الإنطلاقُ
خارجَ سجونِ ذاتي الباستيليَّة 

قد علَّمنا الأسماء
ثم طوى سجلات المدن
وذرى أبعاد قيثارتنا
السمراء..
ذهاباً وإياباً...
ذهبا في أعين الشمس
فمنحناه القمر ..
ونسجنا من شباك الهور
أمانينا..
أغانينا الحزينة..
و ( السوالف )...

تأبط أوجاع البنفسج ِ
ثم نام
فما عاد طبشورهُ ...
يرسم على أجساد الزنجيات
أوشام التنين
أرخى لأحلامه العنان
فمنذ شهر لم تفارق عيناه ...
خارطة سموات الليمون السبع
وهو يكتب رسائله من مدن الملح
الى مدن الذبح
مدن تـتهاوى كل صباح

رأيتكِ بغداد ..
عذراء تركب قارب الغربة
في نهر الموت ...
متبهرجة ...
بدماءِ أحلامها
أحلامنا ...
عروساً تُقاد الى المقبرة
كما كانت تزف العذارى
للتماسيح
( لا يأس مع الحياة
ولا حياة مع اليأس )

إنني أفترش الساحات
في كل المنافي ....
أسترق السمع لشيطان
ليالي الغربة العمياء ...
باحثا عن وجه ..
بغداد..
لعلي التقيه..
في وجوه التيه
في تسابيح السماء
في طرود الأمم المتحدة

صديقتي،
و أنا نائمة، عديني أن تتركي النور مضاء
لتبتعد هواجسي إلى الغرف المظلمة..
قد أتخلص من أحلامي و كوابيسي وأنام
***
صديقتي،
وأنا نائمة، عديني أن لا تفتحي الباب
لعاشق يأتي باحثا عن منفضة لسجائره..
قد يستريح جسدي لليلة من لعبة العري
***
صديقتي،

صداع الانتظار يتآكلني
دموعك
ترتمي
في
احضاني
زهر اندلسي
حب اخضر
قطرات ندى لفجر نقي
خوافق بحر هائج
كعاطفتي المتشابك
حزنها في السماء

 وفي العيد هذا
 رسمت الشوارع
 رسمت زحام
 طريق السرور
 ولوني تغنَّى
 بلحن السماءِ
 وشعر البلابل
 وعزف البحور
 تميل الأيادي
 وتغدو نديَّة
 وتعصر يديها

أمقتك حد اليقين ...
ولأنك مختلف ..
سأعزف عن الحياة
لألتقيك ..
 هناك...
حيث اللاوجود
...:: 2 ::...
 يأن الشوق إليك ..
ويأبى الكبرياء التصريح
إنها ساعة اعتراف ..
سكن فيها الليل

دعني ألامس جبينك
بفوضاي
بأحلامي المنكسرة على ضفاف
أنوثتي
دعني أنزع عني الشراشف المطرزة
وأنزع الخلخال عن ساقاي
لآتي إليك مكتظة بأشعاري
لأنقل إليك جنوني
وفوضاي
...
إنك تكبرني

صيحاتك كانت فأس الحطاب الموغل في
غابات اللغة العذراء, وكانت ملكًا أسطوريًّا
يحكم في مملكة العقل الباطن والأصقاع
الوثنية حيث الموسيقى والسحر الأسود
والجنس وحيث الثورة والموت . قناع الملك
الأسطوري الممتقع الوجه وراء زجاج نوافذ
قصر الصيف وكانت عربات الحرب
الآشورية تحت الأبراج المحروقة كانت
صيحاتك صوت نبيٍّ يبكي تحت الأسوار
المهدومة شعبًا مستلبًا مهزومًا كانت برقًا
أحمر في مدن العشق أضاء تماثيل الربات .

هل أنت وطني ؟
لست في ريبةٍ ولا في ثقة ؟
ولكن النوارس المذبوحة في قلبي
لا تقدر أن تنام ؟
تظل مرعوشة تنتفض وترهش
فتصبغ ثيابي بأرجوانها
لا تخجل النوارس من ذبحها
لم تكن في ريبةٍ ولا في ثقة ؟
ولكنها كانت تسأل
هل أنت وطني ؟
تلك النوارس المذبوحة في قلبي

برحمة لا توصف
جز رأسه
وضعها فى الثلاجة
عاد الى غرفة نومه مطمئنا
الآن أفكاره محفوظة
لن تفسد
***
الاشجار لم تنقلب يوما على افكارها مثلنا
لم تتنصل من تاريخها
مازالت تمنح ظلها للجميع دون ان تسأل عن دين او عرق اواسم
***

ميّتونَ ونحيا...
نؤرشف عري الحياة,ِ
نكفّن أرواحنا
بانتظار العبور الأخير
إلى الأغنياتْ

ميّتونَ ...
تعبنا منَ الموتِ خلف الحياةِ
وعدنا من الموتِ نحيا!!
نُشيّع أرواحنا في ممرّ
الصلاةْ