50298262يخلف الادمان على الشبكة العنكبوتية عموماومواقع التواصل الاجتماعي كالفيسبوك والـتويتر ووسائل الاتصال الحديث كالهاتف النقال نتائج تقع على كاهل الفرد في حياته اليومية.وتذهب بعض الدراسات الى ان الفيسبوك يجعلنا اكثر كآبة كما تقول الباحثة جين كيم، واكثر تعاسة طبقا لابحاث قسم السايكولوجيا في جامعة ستانفورد كما تقول ليبي كوبلاند، بل أن ترك الفيسبوك يمنح الشخص سعادة استنادا لدراسة مايكل اوستن.
وترى الدكتورة ستيفاني ساركس، ان الفيسبوك يزيد الغيرة ، واستعماله بكثرة يجعلنا اقل مرحا كما توضح ذلك الدكتورة جينفير باركر، وقد كتبت الدكتورة باميلا رترج عن مدى صحة العلاقة بين الاساتذة والطلاب على الفيسبوك ونتائجها التي شبّهتها البروفسورة نانسي ديرلنك من كلية دبلن بــ" مرض جنسي معدي".

num-contتجاهل الخطاب الاقتصادي والتنافسي بين الصحف اعلان عدد النسخ الموزعة يومياً، وتحول الى اعلان عدد المستخدمين لموقع الصحيفة الالكتروني على الانترنت.
وأثار تنافس الكتروني بين موقعي صحيفة "ديلي ميل" الشعبية البريطانية وصحيفة "نيويورك تايمز" الاميركية عن عدد المستخدمين اهتمامات المتابعين للشأن الاعلامي حول التفوق الالكتروني المتصاعد على الورقي.
وذكر تقرير لشركة "كومسكور" المتخصصة في المحتوى الالكتروني وعدد الزوار، ان موقع صحيفة "ديلي ميل" سجل 45.35 مليون زائر منفرد في كانون الاول/ديسمبر 2011 في مقابل 44.8 مليون زائر بالنسبة للصحيفة الاميركية.
واوضحت "كومسكور" ان موقع "ديلي ميل" بمفرده سجل 44.5 مليون زيارة اي اقل بقليل من موقع الصحيفة النيويوركية.

anfasseلا تزال الانتفاضات العربية المندلعة في اكثر من قطر عربي تطرح اسئلة إشكالية اكثر مما تقدم اجوبة تطاول طبيعتها وأسباب انفجارها ومسارها الراهن والمقبل، وطبيعة الثقافة والمفاهيم الفكرية التي ترشد ممارسة المنخرطين فيها. كما تثير الانتفاضات اسئلة نقدية حول طبيعة الانظمة القائمة والبنى المجتمعية الحاملة لها، والتناقضات التي تعمــل داخــلها والصعوبات التي تواجه حراكها... كلها اسئلة ضرورية في هذه المرحلة، يجب ان تترافق مع إعمال النقد لكل المفاهيم والنظريات المطروحة، خصوصاً في طبيعة الانتفاضات والقوى الحاملة لها والنظريات السياسية التي تلهمها اذا ما كان لهذه النظــريات من موقع. تستحق النظرية التي انتــشرت بقوة في اوساط بعض المثقفين العرب عن ان الانتفاضات هي ثورة الانترنت او «الفايسبوك» وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي او بتحديد اكثر ثورة «الانسان الرقمي العربي» الذي يمثله جيل شبابي «من العاملين على الشفرة الرقمية».
يذهب قائلون في تفسير الحراك العربي في وصفه نتيجة لانتشار التقنية الحديثة الممثلة بثورة الاتصالات، خصوصاً مواقع التواصل الاجتماعي والشبكة العنكبوتية (الانترنت) ومعها المحطات التلفزيونية الفضائية، وأن هذه التقنية استطاعت إسقاط الانظمة في تونس ومصر، وهي المسؤولة عن انتفاضات اليمن وليبيا وسورية. ويذهب اصحاب هذه النظرية بعيداً في تحميل هذه التقنية مسؤولية الثورات التي يصفونها بـ «الثورات الناعمة» الى القول إن «الاصوليات والديكتاتوريات لن تصمد اليوم في وجه الفرد الرقمي، حامل لواء الحريات والدولة المدنية... مركزية الفاعل الرقمي في بناء عالم افتراضي، أسقط انظمة ويهدد اخرى، مقابل الأنماط الايديولوجية القائمة على نظرية القائد المنقذ».

num-contحذر كاتب متخصص بالثقافة الرقمية من قيام الانترنت بتدمير صناعة الثقافة عبر القرصنة الرقمية وتفاقم جشع الشركات الالكترونية وسحق النتاج الموسيقي والسينمائي والصحفي.
وقال الكاتب روبرت ليفين في مقال نشرته صحيفة "الغارديان" في عددها الصادر الاحد بعنوان "كيف دمر الانترنت سوق الافلام والموسيقى والصحافة" ان كبرى الشركات الأميركية لانتاج المحتوى الموسيقي والسينمائي فقدت مواردها لحساب القرصنة المتصاعدة على الانترنت.
واضاف ليفين مؤلف كتاب "رحلة بالمجان: كيف دمر الأنترنت صناعة الثقافة وكيف يمكن لصناعة الثقافة الدفاع" والذي صدرت طبعته الاميركية تحت عنوان "رحلة بالمجان: كيف دمرت الطفيليات الرقمية صناعة الثقافة وكيف يمكن لصناعة الثقافة الدفاع" انه كل الذي كان يباع صار مجانا سواء بشكل مباشر او عبر القرصنة الالكترونية.
واشار الى حال شبكة "ان بي سي" التلفزيونية التي فقدت مواردها وقلصت آلاف فرص العمل لديها بسبب شيوع المادة الالكترونية، وصحيفة "واشنطن بوست" التي اغلقت مكاتبها في مدن أميركية كبرى وأوقفت اصدار العديد من مطبوعتها بسبب ركود الصحافة الورقية لحساب الالكترونية على الانترنت.

revo-arabeكسر الانترنت ومعه شبكات التواصل الاجتماعي خلال ستة اشهر من "الربيع العربي" حواجز الخوف وضوابط الاعلام الرسمي الموجه امام الشباب المطالبين بالتغيير اذ سمح لهم بالتواصل وبتصدير اخبار وصور الثورة، الا ان هذه الفورة في المعلومات تواجه تحدي المصداقية وتصاعد العنف.
كما ان الاعلام التواصلي بدا بحاجة للتحالف مع الاعلام التقليدي ليبلغ تأثيره الأكبر فيما فجرت مدونة "مثلية دمشق" المزيفة المخاوف من اختلاط الحقيقي بالمزور في هذا الفضاء المفتوح.
وقال الناشط اليمني هاشم الصوفي "عندما وجهت اول دعوة للتظاهر عبر الفيسبوك لم يكن لدى الناشطين ادنى فكرة عن عدد الذين قد يتجاوبون، وعندما دقت ساعة الحقيقة، كانت النتيجة مبهرة: مئات من الشباب تجمهروا في ساحة جامعة صنعاء قبل ساعات من موعد التجمع".

internet-userأظهرت دراسة أمريكية أن واحدا من أصل كل 25 مراهقا في الولايات المتحدة يقول إن لديه "نزوعا لا يُقاوم" نحو زيادة الوقت الذي يمضيه على الإنترنت، الأمر الذي حدا بالخبراء إلى التساؤل عن ظاهرة "إدمان الشبكة" لدى جيل الشباب.
كما وجدت الدراسة، والتي شملت أكثر من 3500 طالب وطالبة من طلاب المدارس الثانوية في ولاية كونيكتيكات الأمريكية، أن المشاركين الذين يعانون من "مشاكل في استخدام الإنترنت" هم أكثر احتمالا للإصابة بأعراض الاكتئاب والسلوك العدواني وتعاطي المخدرات، وذلك مقارنة بنظرائهم الذين ليس لديهم مثل تلك المشاكل.
"السبب والعلاقة"
وقال الباحثون الذين أجروا الدراسة، وهي بإشراف تيموثي ليو من جامعة ييل ومقرها نيو هيفين في ولاية كونيكتيكات، إنهم لم يتمكنوا من إثبات وجود "السبب والصلة" بين عادات الإنترنت والاكتئاب وتعاطي المخدرات.

أنفاس نت - الشبكات الاجتماعيةيعول المتظاهرون المحتجون على قادتهم في الشرق الاوسط على وسائل التكنولوجيا الحديثة لتساعدهم على زعزعة او إسقاط انظمتهم، أكان موقع تويتر للمدونات القصيرة على الانترنت لنقل ما يجري من احداث او الهواتف النقالة التي تستخدم لتصوير التحركات الشعبية والقمع الدامي الذي تتعرض له.
وتكشف اشرطة الفيديو التي تصور في مواقع التظاهرات غير المسبوقة التي تهز انظمة الشرق الاوسط وشمال افريقيا وتبث من تونس الى القاهرة مروراً بالبحرين، عن متظاهرين معظمهم من الشبان يرفعون اجهزة نقالة لتصوير ما يجري من حولهم.
وهذه الاشرطة التي تبدو صورها مهتزة في غالب الاحيان، تعرض احياناً تظاهرات سلمية، واحياناً اخرى مشاهد مجازر، وهي تنشر على مواقع فيسبوك وتويتر وفليكر ويوتيوب.
وعندها تتدخل الشبكات التلفزيونية مثل الجزيرة وسي ان ان لتعيد نقلها وتبثها على شاشاتها.

انفاس نت - صحافة الانترنتنشرت صحيفة الغارديان البريطانية مقالا لأليكس كروتوسكي حول أثر الإنترنت على مهنة الصحافة التقليدية.
تقول كروتوسكي –الحائزة على دكتوراه في العلاقات الاجتماعية على الإنترنت- إن بيتر بومون، محرر الغارديان للشؤون الدولية اكتشف شيئا جديدا بعد أحداث مصر وتونس.
بومون الذي كان صحفيا قبل الشبكة العنكبوتية الدولية (الإنترنت) أصبح مثل باقي زملائه يعتمد اعتمادا كليا على التقنية الحديثة في عمله. وكان يغطي الأحداث في القاهرة عندما قطعت السلطات المصرية الإنترنت في مصر، وقد أجبره ذلك على العودة إلى الأصول الأولى لمهنته.
وتنقل كروتوسكي عن بومون: "(في القاهرة) عدنا إلى ما كنا نقوم به في السابق: كتابة القصة ثم الانتقال إلى مركز رجال الأعمال وطباعتها ثم إملاؤها عبر الهاتف. لم نعر أهمية لما كان على شبكة الإنترنت، كان همنّا الأول هو نقل ما نرى. كان شيئا يبعث على الارتياح."

أنفاس نت - وائل غنيمأضحي وائل غنيم مدير التسويق بشركة غوغل الشرق الاوسط كنزا ذهبيا في مجال العلاقات العامة واظهار قوة الانترنت، لكن محللين يقولون ان الشركة ينبغى ان تحذر من المبالغة في اظهار دورها.
واصبح غنيم وجها شهيرا للانتفاضة التي دفعت بالرئيس المصري حسني مبارك للتخلي عن السلطة الجمعة وتسليمها للجيش.
واعتقلت قوات الامن غنيم وحين خرج من محبسه طالب بتنحي مبارك.
وعندما حجب الاتصال بالانترنت في المراحل الاولى من الاحتجاجات اتاح مهندسو غوغل وسيلة تسمح للمصريين باستخدام موقع تويتر عن طريق الاتصال برقم هاتف أرضي وترك رسالة صوتية.
ورغم صلتها بالاحداث في مصر لم تعلق غوغل على الاوضاع السياسية خلال الاضطرابات في البلاد.
وعوضا عن ذلك ركزت على القيم المتعلقة بحرية المعلومات والانترنت.