ومع هذا كله فقد كان بساق واحدة.
أو على وجه الدقة بساقين: ساق خلقها الله وساق صنعها بنفسه على هيئة عكاز عظيم الشأن تفتن في مسحه وتنعيمه وتزويقه، وحفر الحمام والعصافير والنساء الممسكات بسيوف عليه.
وإذا كانت ساقه التي خلقها الله وسواها تمشي في أمان الله وبصمت غير مسموع. فساقه التي خلقها هو لها دبيب معروف وفي أي مكان البلد يمكن أن تسمعه..