في نفس اللحظة التي استجمع فيها حقده أو شجاعته و اتخذ قرار الضغط على الزناد مرديا المنتصب أمامه ، أحس بخدر غريب يسري في جسده ثم بألم شديد ينبجس من نفس الموضع الذي أصابه في جسد غريمه.
وضع يده في حركة غريزية على مكان الألم و تحركت يده الأخرى نحو وجهه في حيرة و ذهول ، أعاد تأمل كل شيء من بين تشابكات أصابعه و حمرة الدم تكاد تعميه ، فهم -متأخرا- أنه قتل نفسه ، كان مند البداية يصارع ذاتا تشبهه أمام شبه مرآة ضخمة .. تشبه الحياة.